هيئة التحرير
يحتفل الشعب المغربي، اليوم الجمعة 20 يونيو، بالذكرى الخامسة والخمسين لميلاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وهي مناسبة وطنية يخلدها المغاربة بكل فخر واعتزاز، تقاسمًا لفرحة الأسرة الملكية الشريفة، وتعبيرًا عن أصدق مشاعر التهاني وأطيب الأماني لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ولصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، ولصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ولكافة أفراد الأسرة الملكية.
وُلد سمو الأمير مولاي رشيد في 20 يونيو 1970 بمدينة الرباط، وواصل بها دراسته العليا إلى أن نال عدة شواهد أكاديمية مرموقة، من بينها دبلوم في القانون العام بميزة “حسن جدًا”، ودكتوراه في القانون من جامعة بوردو الفرنسية بدرجة “مشرف جدًا مع التنويه”، عن أطروحة متميزة حول منظمة المؤتمر الإسلامي.
يُعرف سموه بارتباطه الوثيق بالثقافة والرياضة والدبلوماسية حيث يرأس الجامعة الملكية المغربية للرماية، والجامعة الملكية المغربية للغولف، ومؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف. كما يُمثل جلالة الملك محمد السادس في عدد من المحافل الدولية والأنشطة الرسمية، ويترأس باستمرار فعاليات كبرى داخل وخارج المغرب.
وشهد العام الجاري أنشطة مكثفة لسموه، من أبرزها ترؤسه للدورة الـ15 لمعرض الفرس بالجديدة، والدورة الـ30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، فضلًا عن تمثيله لجلالة الملك في حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام بباريس، واستقباله لرؤساء دول وحكومات على هامش زيارات رسمية. كما ترأس حفلات رسمية مرموقة، كمأدبة العشاء على شرف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتوزيع الجوائز بالدورة الـ49 لجائزة الحسن الثاني للغولف.
ويعكس نشاط سمو الأمير مولاي رشيد حضوره الفاعل في مختلف المجالات، مما يجسد إسهامه المتواصل في دعم القضايا الوطنية، والارتقاء بصورة المغرب على الساحة الدولية، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.
