
المصطفى الوداي
احتضنت قاعة الإجتماعات الكبرى التابعة للمجلس الجماعي مراكش عشية أمس الأحد 29 يونيو 2025 ندوة صحفية لتسليط الضوء على مستجدات الدورة 13 للمهرجان الغيواني الذي سيشعل خشبة مسرح الهواء الطلق بالمحاميد ابتداء من 10 الى 13 يوليوز 2025
هذا الفضاء الذي يعتبر مرفقا للقرب ولتنظيم الانشطة المدرسية، ولا يتوفر على المعايير الذي تجعل منه فضاء لإحتضان سهرات من حجم سهرات المهرجان الغيواني التي يحضرها آلاف الجماهير المتيمة بأغاني المجموعات التي عاشت الأوج في سبعينات القرن الماضي ، مع ظهور مجموعات ناس الغيوان، جيل جيلالة، لمشاهب، السهام، لرصاد مسناوى نواس الحمراء ، ألوان……
لكن أمام اكراه عدم جاهزية المسارح والفضاءات بمراكش والتي توفر الظروف الجيدة لتنظيم الملتقيات والأنشطة الفنية التي تحضرها جماهير غفيرة،
اضطرت ادارة المهرجان الغيواني تنظيم الدورة 13 بمسرح الهواء الطلق بالمحاميد
وفي ظل الإكراهات التي يواجهها المهرجان الغيواني، الإكراه المالي، حيث أطلق عبد الحفيظ البنوي صرخة استغاثة للمشرفين على الثقافة وخصوصا وزارة الشباب والثقافة والتواصل ، والوحدات الإقتصادية بمدينة مراكش من أجل دعم المهرجان ماديا وضمان استمراره، لأنه يشكل مناسبة للحفاظ على صنف من أصناف الثراث المغربي اللامادي والذي ساهم في نشر فن ملحون وسط الشباب، وكانت المجموعات الغنائية تحمل الى المسؤولين رسائل بعض فئات المجتمع التي تعاني من ظروف العيش، او شطط السلطة عبر أغانيهم
عبد الحفيظ البناوي خلال الندوة دق ناقوس الخطر حول امكانيات توقف المهرجان الغيواني الذي بلغ دورته 13 بسب الأكراهات المعلنة أعلاه،
المهرجان الغيواني شكل منذ دورته الأولى سنة 2011 مناسبة للإحتفاء برواد الظاهرة الغيوانية،
وستخصص هذه الدورة للإحتفاء بهرمين ساهما في في إنشاء الظاهرة الغيوانية ،
عبد المجيد الحراب مؤسس مجموعة لرصاد
وأحد أصحاب الأصوات الصادحة
إضافة الى حميدة الباهيري أحد رواد الظاهرة الغيوانية ومن مؤسسي مجموعات، لمشاهب، و لجواد، وبنات الغيوان
فهل صرخة عبد الحفيظ البناوي مدير المهرجان الغيواني ستجد من يسمع لها ويصغى لصداها، ويوفر للمهرجان الإمكانيات المالية التي تضمن استمرار المهرجان الذي أصبح يشكل فرصة للمجموعات الشابة لإبراز ومواهبها، وشق طريقها في المجال الفني الوطني وشق طريقها نحو إضفاء تجاريب شبابية عصرية لتعزيز الثراث اللامادي