أخبارمجتمع

من مخالفة سير إلى السجن : قضية مهاجرة مغربية تثير جدلاً في مراكش

هيئة التحرير

أوقفت سلطات أمن مراكش مهاجرة مغربية تقيم بألمانيا، بعد أن وُجهت إليها تهمة إهانة موظفة عمومية، و يتعلق الأمر بعميدة شرطة تشغل منصب نائبة رئيس الدائرة الأمنية 14 بمنطقة إيسيل.

تفاصيل الحادثة :

– بدأت الواقعة عندما أوقفت شرطة المرور بمدينة مراكش مهاجرة مغربية مقيمة في ألمانيا بسبب تجاوز السرعة القانونية.

– أثناء فحص وثائق السيارة، تبيّن غياب ورقة الجمارك، ما استدعى نقلها إلى الدائرة الأمنية الرابعة عشرة بمنطقة إيسيل، وتم اقتياد السيارة إلى المحجز البلدي.

– داخل مركز الشرطة، دخلت الموقوفة في مشادة كلامية مع عميدة شرطة ونائبة رئيس الدائرة، ووجهت لها عبارات اعتُبرت مهينة.

– العميدة حررت تقريرًا رسميًا رُفع إلى النيابة العامة، التي قررت متابعة السيدة في حالة اعتقال، وأمرت بإيداعها سجن “لوداية” في انتظار استكمال التحقيقات.

ردود الفعل :

– البعض يرى أن الحادثة تعكس تشددًا مبالغًا فيه تجاه مخالفة قابلة للحل.

– آخرون يعتبرون أن احترام المؤسسات الأمنية واجب لا يمكن التهاون فيه، مهما كانت الظروف.

الجانب القانوني :

– تندرج تهمة “إهانة موظف عمومي أثناء مزاولة مهامه” ضمن الفصل 263 من القانون الجنائي المغربي، والذي يُعاقب بالسجن والغرامة حسب خطورة الإهانة.

– من الناحية القانونية، تُعامل الإهانة الموجهة إلى موظف سامٍ في جهاز أمني (كعميدة شرطة) بجدية مضاعفة، نظراً إلى ما تمثله من مساس بهيبة الدولة وسلطتها.

الجانب الاجتماعي والمجتمعي :

– القضية تثير تساؤلات حول العلاقة بين المواطنين والمؤسسات الأمنية، خصوصاً حين يتعلق الأمر بأبناء الجالية المغربية بالخارج، الذين قد يحملون توقعات مختلفة حول كيفية تعامل السلطات معهم.

– هناك شعور لدى البعض بأن القوانين تُطبّق بشكل انتقائي، أو أن السلطة تُستخدم أحياناً بطريقة مفرطة في مواجهة مواقف كان يمكن تجاوزها بالحوار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock