وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور تروج للسياحة في جزيرة زنجبار

الوداي مصطفى / مراسل يسبريس 7

في كل خرجاته الإعلامية كناطق رسمي بإسم حكومة عزيز اخنوش لا يتواني السيد مصطفى ببتاس في التأكيد عن الامكانيات المالية المحدودة للدولة لمواجهة الارتفاع المهول للاسعار الناتج عن ارتغاع الطلب على السلع بعدما بدأ الاقتصاد العالمي يسترجع عافيته بعد الركود الاقتصادي الناتج عن جائحة كورونا

وعن الحرب الروسية الاكرانية التي خلقت ازمة اقتصادية جديدة بلغت معها اثمنة المحروقات مستويات قياسية وما على المواطن الا التحمل والتقشف لتجاوز الازمة لان حسب تعبير الناطق الرسمي للحكومة ان يد الدولة قصيرة وعينها بصيرة بمعنى لا حول لها ولا قوة للتدخل لدعم اثمنة بعض المواد الاستهلاكية خصوصا المحروقات

وفي ظل الكوارث الطبيعية احتراق الغابات وفقدان العديد مز السكان لمتلكاتهم وموارد عيشهم وارتفاع ضحايا حوادث السير فاجعة مدينة خريبكة التي خلفت مقتل مابناهز 25 قتيل وعدة معطوبين جروحهم بليغة سبشكلون عبئا على الدولة وازهاق ثلاتة ارواح بغيران جرادة بحثا عن لقمة العيش وغياب تام لزبارات ميدانية لرئيس. الحكومة ووزرائه لمؤازرة ومواسات وتقديم الدعم النفسي لهؤلاء الضحابا نتفاجئ بالسيدة  فاطمة الزهراء عمور وزيرة السباحة تروج للسياحة بجزيرة زنجبار صحبة افراد عائلتها

وكانت الظرفية تحتم على معالي الوزيرة التواجد بأرض المملكة لعدة اعتبارات اهمها ان المغرب يعيش الدروة السياحة التي تكون مابين 15 بوينو و15 شتتبر وكان لزاما على السيدة الوزيرة استقبال الجالية المغربية في الخارج لكونها داعمة للاقتصاد المغربي من خلال تحويلاتها من العملة الصعبة ودعمه الكبير للاقتصاد المغربي خلال جائحة كورونا بدعمها لعائلتهم بالمغرب وتحويل مبالغ قياسية من العملة الصعبة

القطاع السباحي بالمغرب بدأ يسترد عافيته بتوافد الاجانب باعداد مهمة على المدن السياحية خصوصا مدينة مراكس فكان لزاما على معالي الوزيرة الوقوق على استقبال السياح وتفقد المنشآت السياحة لتوفير الظروف الملائمة لزوار المغرب والترويج للسياحة المغربية والمنتوج الوطني عوض الترويج لسياحة بلد آخر و وإخراج العملة الصعبة التي ما احوجنا اليها مع تأدية مصاريف السفر من مال دافع الضرائب

الا يمكن ان نعتبر ما اقدمت عليه معالي الوزيرة خطأجسيم يستوجب محاسبتها وإقالتها لانها لم تتحمل المسؤولية وخانت العهد والقسم الذي تقدمت به امام جلالة الملك محمد السادس نصره الله؟