ثقافة وفن

قضايا مجتمعية(عمل المرأة دات الأطفال)

مصطفى حدادي/الرباط/يس بريس 7

هل تؤيد عمل المرأة التي لديها أطفال؟

هل هي ظاهرة أم حتمية الظرف؟

ما هي تداعياتها على ثوابت واستقرار الأسرة؟

كعدم رعاية الأطفال والقيام بواجبها كأم؟

نتائج وانعكاسها حين تركهم بروضات خاصة أو برفقة مربيات؟

هل ينعكس هدا سلبا على تربيتهم وتكوين شخصيتهم؟

هدا كان مدخل لبعض التساؤلات التي في الغالب ما تطرح،ويبقى هدا مجرد رأي حر ووجهة نظر فكل الآراء تحترم ويبقى لكل واحد منا وجهة نظر وتبقى في اختلاف الآراء والتبريرات ما بين مؤيد ورافض

غالبا ما تقترن المقولة المأثورة والسائدة

وراء كل رجل عظيم إمرأة فإن كانت المرأة نصف الرجل فمما لا شك فيه انها العون والسند له فبدون المرأة قد تختل الموازين وإن عرجنا على هده الظاهرة عمل المرأة الأم التي لديها أطفال فهي ليست بجديدة فإن تمعنا فقد نرى صورا كثيرا من هدا العمل وإن تعددت صفاته مند القدم فهي تلك الأم والمرأة التي خرجت للجهاد وساعدت وساندت الرجل على حمل أعباء خارج الإطار المرسوم لها (البيت) إلا أنه في عصرنا هدا أضحى التخوف من قدرة المرأة العاملة على الوصول إلى داك التوازن والتوافق في عملها خارج البيت وبالبيت في تربية اطفالها،لا ننكر أنه هناك استثناءات قد سببت وتسببت في كثير من المشاكل حد الطلاق مثلا وهدا لا يستتني بأن لا نؤيد عملها خارج البيت فالمجتمع وكل المجتمعات قد تغيرت وحتمية بعض الظروف الحت حيث أصبحت سبل العيش والرقي بالأطفال بتعليمهم تعليم راقي أصبح مكلف واكبر هاجس يحمله كل واحد من الزوجين اتجاه الأطفال أما من ناحية التربية وتأثيرها عليهم فلا ينقص من تلك القيمة المضافة حيت أن زمن ومحدودية العمل ماهي إلا ساعات أو سويعات في اليوم زد على دلك أن الاكراهات التي تصاحب التطور والرقي بعيش كريم وغالبا ما لا يتوفر ولا يوفره بعض الآباء بحكم ثقل المسؤوليات لا ماديا ولا معنويا تحتم على المساعدة والمساندة كحل مثل عمل المرأة خارج البيت وإن حصر المفهوم بمفهوم أطفالها فلا بد يجب الا ننسى انهم هم كدلك أطفالنا نحن الرجال أيظا والقصد هو أن التربية مزدوجة كل من جهته وليست مقصورة على المرأة فقط .

إن المجتمع قد تغير وتطور والقدرة أصبحت لا تقتصر على الماديات فقط فهي إبراز مواهب إبراز طاقات قادرة على التنمية وعلى الإضافة المحمودة والمنشودة للرقي ويبقى داك الشيئ الأسمى بين الزوجين والأساس هو التراضي التفاهم الانسجام والاحترام والتقدير وإمداد العون لكل واحد من هاته الركيزة إن لم أقل اللبنة والاساس لمجتمع راقي منفتح متفتح يساير كل التحديات والتوطورات ويبقى ويسود أن المرأة والرجل واحد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock