
هيئة التحرير
أعلنت لجنة نوبل النرويجية، اليوم الجمعة في أوسلو، عن منح جائزة نوبل للسلام لعام 2025 لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، تقديرا لجهودها في “الدفاع عن الانتقال العادل والسلمي من نظام ديكتاتوري إلى نظام ديمقراطي” في بلادها.
وقال رئيس لجنة نوبل للسلام، يورغن واتنه فليدنس، إن ماتشادو “قدمت مثالا استثنائيا على الشجاعة في النشاط المدني والسياسي في أمريكا اللاتينية خلال السنوات الأخيرة”، مشيرا إلى أن عملها يمثل “إلهاما للحركات الديمقراطية في جميع أنحاء العالم”.
وتعد ماريا كورينا ماتشادو من أبرز الوجوه المعارضة في فنزويلا، وقد واجهت ضغوطا سياسية ومحاكمات متعددة بسبب مواقفها المناهضة لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو، ودعواتها المتكررة لإرساء إصلاحات ديمقراطية عبر الوسائل السلمية.
وفي العام الماضي، منحت الجائزة لمنظمة السلام اليابانية “نيهون هيدانكيو” تقديرا لجهودها في نشر ثقافة السلام العالمي ومناهضة الأسلحة النووية، استنادا إلى شهادات الناجين من القصف الذري على مدينتي هيروشيما وناكازاكي.
وكانت الأكاديمية السويدية قد أعلنت هذا الأسبوع عن أسماء الفائزين بجوائز نوبل في مجالات الطب والفيزياء والكيمياء والأدب، قبل أن تختتم جائزة السلام قائمة الجوائز السنوية.
وتنص وصية مخترع الديناميت ألفريد نوبل (1833-1896) على أن تمنح جائزة نوبل للسلام “للشخص أو الجهة التي تقدم أكبر خدمة للسلام الدولي وتعزز التقارب بين الشعوب وتدعم جهود نزع السلاح”، فيما تتولى النرويج الإعلان عنها سنويا.
ومن المقرر أن يتم تسليم الجائزة رسميا في العاشر من دجنبر المقبل في العاصمة أوسلو، تزامنا مع الذكرى السنوية لوفاة ألفريد نوبل.



