تداعيات تأخير الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن الإعلان عن الناخب الوطني
الوداي مصطفى/ مراسل مراكش
مرت تقريبا ثلاثة أسابيع عن انفصال الجامعة الملكية المغرببة لكرة القدم عن الناخب الوطني البوسني ڤهيد خاليلوزيتش ، دون أن تصدر بلاغا، أو يطل علينا رئيسها السيد فوزي لقجع في خرجة إعلامية كما عودنا، ليطلعنا عن اسم الناخب الوطني ومدة العقد وتحديد الأهداف المتفق عليها.
تردد اسم وليد لتعويض ڤهيد كمرشح بارز للاشراف على العارضة التقنية للمنتخب الوطني اعتمادا على النتائج الايجابية التي حققها مع الاندية.
هذه المساحة الزمنية الفاصلة بين إقالة البوسني خاليلوزيتش، وعدم الإعلان رسميا عن الناخب الجديد ، فتحت المجال للإشاعات والتأويلات ، خصوصا مع تزامن زيارة المدرب الإيطالي ولتر ماتزاري إلى المغرب؛ وعقده لعدة لقاءات مع اللجنة التقنبة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بمركب محمد السادس بالمعمورة، بغية الإشراف على العارضة التقنية
للمنتخب الوطني في نهائيات قطر 2022 ؛ إلا أن المفاوضات مع رئيس الجامعة وصلت الى الباب المسدود حسب ماأوردته الصحف الإبطالية، بسبب الاختلاف حول الطاقم التقني فان كان ماتزاري يرغب في جلب طاقمه التقني ، في حين كانت رغبة السيد فوزي لقجع تعيين طاقم مغربي..
التعاقد مع المدرب ولتر ماتزاري كان بمثابة مغامرة ستقدم عليها الجامعة ، فهذا المدرب ان كانت سيرته الذاتية تظهر انه أشرف على تدريب مجموعة من الأندية الإيطالية دون تحقيق نتائج مهمة، باستثناء إعادة فريق الجنوب الإيطالي نابولي إلى منصة التتويج محليا والمنافسة على الألقاب. قاريا، فإن سيرته الذاتية تبقى خالية من تحمله مسؤولبة تدريب اي منتخب وطني.
ومع اقتراب موعد المونديال وكل المنتخبات على رأسها أطقم تقنية، وضعت برنامج للتهيئ التقني والنفسي والتربصات والمعسكرات وبرنامج المباربات الودية ، إلا المنتخب المغربي الذي يشكل الاستثناء، و لحد الساعة لم يصدر عن الجامعة الملكية لكرة القدم بلاغا يحدد موعد تقديم وليد الركراكي كربان يقود منتخب المغرب في نهائيات كأس العالم قطر 2022 ، بالرغم من التردد الذي اكتنف هذا التعيين
مع اقتراب موعد المونديال الذي تفصلنا عنه أقل من 90 يوما، وصعوبة التعاقد مع ربان يملك جميع المواصفات العالمية الرياضية والتقنية والفكرية، لم يعد للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيسها السيد فوزي لفجع اي مبرر في عدم الخروج في ندوة صحفية، أو بلاغ رسمي يعلن فيه خلافة وليد لڤهيد على رأس العارضة التقنية للمنتخب المغربي.
وحسب بعض أخبار الكواليس فإن وليد باشر عمله بالاتصال باللاعببن، ومتابعة المحترفين في الدوريات الأوروبية التي انطلقت وتهيئ برنامج لإعداد المنتخب للاستحقاق المونديالي المقبل بقطر.
