كابوس الزيادات في اسعار الكتب و الادوات المدرسية يؤرق أسر التلاميذ
الحسين الحسني/ مراسل طنجة تطوان
يبدو ان الدخول المدرسي الجديد 2022/2023 سيعرف توترا اجتماعيا غير مسبوق حيث تم تسجيل زيادات مهولة في أسعار الادوات المدرسية فعلى سبيل المثال لا الحصر نجد كتاب الوثائق علوم الحياة و الارض كان ثمنه 22 درهم فاصبح حاليا 25درهم
دفتر من فئة 200 ورقة كان بثمن 08 دراهم بالجملة الآن ثمنه ارتفع الى 13.20درهم ، دفتر 100 ورقة كان ثمنه 3،80 درهم حاليا 13.20 درهم ،دفتر صغير الثمن ثمنه القديم 1.90 درهم الثمن الجديد 3.30 درهم ،فيما يخص المحافظ تم ترويج منتوج محلي يتراوح ثمنه مابين 300 درهم و 400 درهم بعدما تم الاستغناء عن استيراد المحافظ الصينية الرخيصة .
الزيادات مهولة علما ان وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة كانت قد عقدت اتفاقا مع دور النشر لمنع الزيادات في الكتب مقابل دعم مالي سخي بملايين الدراهم ، و هنا نطرح السؤال هل كانت الوزارة مظطرة لتقديم هذا التنازل لدور النشر فتمنحهم اموالا غير مستحقة ؟
فدفتر التحملات يلزم دور النشر بأثمنة الكتب المدرسية التي فقدت قيمتها التربوية و المعرفية و تحولت الى سوق تيجاري بحت ،فرغم عملية التنقيح و المراجعة لكتب عمرت أكثر من 20 سنة تظل كتبا متجاوزة بحكم التطورات لا تحمل أية قيمة تربوية او بيداغوجية إضافية تستوجب الرفع من الأسعار ، و اذا سلمنا جدلا بأحقية هذا الدعم المالي فلماذا القبول بالزيادة في الأدوات المدرسية و المحافظ ؟ اليس هي الأخرى بحاجة للدعم لإنقاذ القدرة الشرائية الضعيقة لأسر التلاميذ ؟؟؟
