حوادث

من يتحمل مسؤولية ارتفاع نسبة حوادث السير خلال صيف هذا الموسم؟

الوداي مصطفى / مكتب مراكش

شهدت عطلة هذا الصيف ارتفاعا مهولا في حوادث السير على مستوى جميع الطرق الوطنية وعلى مستوى الطريق السيار ايضا
وبواسطة جميع انواع اسطول النقل البري شاحنات حافلات سيارات ذات الدفع الرباعي وسيارت خفيفة
وكذلك دراجات نارية
لم تستثنى اي منطقة من المغرب من مآسي حوادث السير حيث وقعت الحوادث على مستوى الطريق السيار الطرق الوطنية الطرق الثاتوية داخل المدار الحضري وخارجه في القرى والمداشر بل حتى في الجبال حوادث خلفت ضحايا ومآسي لعائلات واسر هناك من فقد ابنائه ومن فقد ابواه اسر بكاملها ذهبت ضحية حوادث السير ومنها من ترك وراءه رضاع واطفال ابرياء وابناء وظ وآباء
حوادث خلفت معطوبين وجرحى انضافت الى ذوي الاحتياجات الخاصة حوادث ستكون لها لا محالة عواقب اجتماعية واقتصادية وخيمة
فالمصابين ضحايا حوادث السير يحتاجون الى الرعاية الاجتماعية والمتابعة النفسية و الصحية
حوادث سير ستكلف خزينة الدولة مصاريف. مالية لا تتحملها مالية الدولة التي هي اصلا تعاني من عدم التوازن وتوفير المبالغ المالية الكفيلة بمساعدة المعوزين
مآسي اجتماعية ومعانات ستتحملها العائلات لكون المغرب لا يتوفر على منشآت صحية توفر للمعطوبين المتابعة النفسية والطبية ومراكز الترويض الطبي
العائلة لوحدها لا تتحمل التكفل بالضحايا وربما يكون الضحية هو المعيل للاسرة فتصبح هذه الاخيرة عرضة للتشرد والضياع
من يتحمل المسؤولية
لا حظنا غياب المسؤولين للوقوف عن كتب على الحوادث التي تقع وخصوصا تلك الخطيرة التي تخلف عدد من القتلى والجرحى كمثال حادثة خريبگة وآخرها حادثة سميمو على الطريق الرابطة بين الصويرة واگادير اللهم الا من زيارات مجاملة من بعض رجالات السلطة المحلية
حوادث بهذا الشكل تستوجب خروج رئيس الحكومة و وزير التجهيز المسؤولان الاولان على سلامة المواطنين الى الاعلام لشرح الاسباب وزيارات ميدانية لمؤازرة الضحايا ومواسات الاسر المكلومة
تنوع حوادث السير على مستوى الطرقات ووسائل النقل والمجال الترابي تطرح اكثر من علامات استفهام
المسؤولية مشتركة بين كل الاطراف بدءا من وزارة التجهيز لان هناك تقصير في اصلاح بعض الطرقات المتهالكة وفي بعض الاحيان عدم متابعة علامات التشوير التي تتعرض للتلف
والمراقبة الطرقية، المراقبة
تحيلنا الى دور سدود المراقبة التي يقوم بها رجال الدرك الملكي والامن الوطني
عن مراقبة الحالة الميكانيكية المهترئة لبعض السيارات والخافلات والشاحنات
مسؤولية يتحملها بعض الباطرونا الذين امات الجشع ضمائرهم ويشغلون السائقين في ظروف لا انسانية
ولساعات طوال ضا�

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock