المهرجان الرياضي لشاطئ مولاي بوسلهام
محمد أوفطومة / مكتب وجدة
بعد غياب سنتين بسبب و باء كورونا، طلت علينا، كما جرت العادة و التقاليد المعروف بها مهرجان شاطئ مولاي بوسلهام ككل صيف، كانت الساكنة و الوافدين على الشاطئ من مختلف المدن و أفراد الجالية المقيمة بالخارج على موعد مع النسخة السابعة للمهرجان الرياضي و الثقافي الذي يشرف على تنظيمه الإطار الوطني عبد الإله بلفقيه المدير التقني لعصبة الغرب الشراردة لألعاب القوى و بدعم مجموعة من الشركات، بنا فيها شراكة المجلس الجماعي الترابي لمولاي بوسلهام، إضافة إلى جمعية النحام الوردي بصفتها الجهة التي يعود لها الفضل في تنظيم المهرجان، بتنسيق مع جمعية فرسان زيرارة لسيدي قاسم.المهرجان دام على مدة شهر غشت، الذي عرف إنطلاقته بحضور أعضاء المجلس الجماعي، و فعاليات المجتمع المدني، و تميز المهرجان بتنظيم مسابقات رياضية مختلفة، مما إنعكس بالإيجاب على المستوى العام للمهرجان و تمت برمجة المنافسات حسب الأعياد الوطنية،طيلة شهر غشت التي تتزامن مع العطلة الصيفية و فعاليات المهرجان، عيد الشباب، عيد العرش المجيد، ثورة الملك و الشعب، بالإضافة لليوم الوطني للمهاجر، الرياضات التي برمجت مانت كالتالي : ألعاب بلا حدود، ألعاب القوى الشاطئية، كرة القدم الشاطئية، كرة الطائرة الشاطئية، و دام التنافس طيلة الشهر، تم فيه توزيع جوائز قيمة على الفائزين الشيء الذي خلف أثر جيد في المشاركين.
