مجلس افران الاطلس الصغير يستعد للهيلولا
الحسين تشاكو/ مكتب كلميم
يعتبر المغرب أرض التعايش وارض ا الديانات وارض «الأولياء» و«الصالحين» والربيين والأحبار اليهود في العالم.
وتعتبر افران الاطلس الصغير ( اورشليم الصغيرة) اقدم منطقة يتواجد بها نيف وعشرين وليا صالحا يرقدون في مقابر مختلفة في المنطقة.ولم تشملهم الدراسة التي اجراها
( لبن عمي إسخار ) والتي احصى فيها 652 وليا، ضمنهم 126 مشتركا بين المسلمين واليهود، و15 وليا مسلما يقدسه اليهود، و90 وليا يهوديا عند المسلمين، ويتنازعون في 36 وليا.
ويستعد يهود افران الاطلس الصغير لإقامة احتفال ديني سيستقطب افواجا من اليهود داخل وخارج الوطن .ويطلقون على هذا الاحتفال اسم هيلولا.واللافث للانتباه ان هذا الاحتفال مجرد فكرة ،ولم تكن حتى حبرا على ورق مادامت الهيلولا مبهمة لم تحمل بعد اسم الولي الصالح الذي ستقام باسمه،فهل ستكون هيلولا علي گاليلي او اولاد بن زميرو او….
الهيلولا ،وسيرا على عادات اليهود تقام في البيع خصيصا ويعيش خلالها اليهود لحظات فرح واحتفالية شبيهة بالمواسم الدينية لذى المسلمين .
لكن الاحتفال بالهيلولا في افران ألاطلس الصغير ،ورغم ايمان اليهود بالبركات التي تشع في اضرحة الاولياء الصالحين، فإن لعنة سكوتهم عن تدمير مساكن اجدادهم ،وتخريب اقدم مقوى على الاطلاق في الجنوب المغربي ،وتدمير اعرق همدراش تتلمد فيه جهابدة العلماء اليهود ..ستفسد عليهم الاحتفال ،وتحقيق الشفاعة، والآمال المرجوة ،كما ستفسد عليهم طعم الولائم والصلوات وتراتيل المزامير والأطعمة الوفيرة و شرب الماحيا والخمر، والرقص والغناء وإشعال نيران (الشعالة).
جميل ان تقام الهيلولة بافران الاطلس الصغير ،والاجمل ان يكتشف اليهود خلال هذا الاحتفال وخلال هذه الزيارة ان تدمير بيوتهم ومقدساتهم في ظل دولة الحق والقانون،اكبر من محرقة الخمسين من طرف بوحلاسة.
لعنة السكوت عن تدمير ملاح افران الاطلس الصغير ستلاحق “اليهود”،ومعهم الماوى السياحي الذي بني على انقاض المقدسات، ويوماً بعد يوم وستصفعهم ارواح أجدادهم ،وتطاردهم اطياف اوليائهم الصالحين خلال كل زيارة إلى مدينة الصالحين او كما يسمونها ،القدس الصغيرة