عبداللطيف توفيق//مكتب سطات
على مدى يومي 15 و 16 يناير الجاري، انعقد بمدينة الدارالبيضاء، المؤتمر الثاني للاتحاد الدولي لنقابات آسيا و إفريقيا تحت شعار” تحديات العمل النقابي في قارتي آسيا وافريقيا”، و عرف حضور ممثلي 25 مركزية نقابية من قارتي آسيا وافريقيا، و تميزت الجلسة الإفتتاحية بكلمة، كل من سعود الحجيلان، رئيس الاتحاد ، و ممثل المدير العام لمنظمة الهجرة الدولي و الامين العام للاتحاد العالمي للنقابات والامين العام للمنظمةالآسيوية الافريقية لحقوق الانسان و ممثلي المنظمات المشاركة، أجمعت هاته المداخلات على أهمية التعاون والتنسيق من أجل مواجهة مختلف التحديات التي تواجه العمل النقابي في القارتين، كما تطرقت إلى وضعية العمال المهاجرين و خصوصا في مناطق النزاعات والتوترات الامنية، كما تناول الحضور آثار وتداعيات الجائحة والحرب الروسية الأوكرانية بالاضافة الى ارتفاع معدلات التضخم والارتفاع المهول للاسعار في مختلف المواد الأساسية مما زاد في معاناة العمال.
كما تناولت المداخلات تحديات تطوير العمل النقابي خصوصا على المستوى التشريعي والاهتمام بالتدريب والتثقيف النقابي و تأهيل الشباب والمرأة النقابية خصوصا في ظل العزوف المسجل على العمل النقابي.
وفي اليوم الثاني من المؤتمر ، وبعد اختيار نائب رئيس المؤتمر ومقرره، صادق الحاضرون على التقرير العام والتقرير المالي بعد مناقشتهما، كما تمت المصادقة على الخطة الاستراتيجية لعمل الاتحاد في المرحلة المقبلة بعد نقاش مستفيض وتقديم توصيات ومقترحات من أجل إغنائها.
كما تم انتخاب المجلس التنفيذي الجديد و الذي جاء على الشكل لتالي:
*الرئيس : سعود الحجيلان من لكويت.
*نائب الرئيس: المصطفى مريزق من لمغرب.
*نائب الرئيس: أحمد اليرك من موريتانيا.
*الامين العام : محمد المبروك ابو زيد من ليبيا.
*نائب الأمين العام: محمد الزويتن من المغرب.
*أمين شؤون افريقيا: محمد نصر الدين موسى من تشاد.
*أمين شؤون آسيا: حاجي محمد من باكستان.
*أمين شؤون منطقة الشرق الأوسط: خالد العتيبي من الكويت.
*أمين المال: عبدالسلام محمد الزوبي من ليبيا..
و من بين النقاط التي صادق عليها المشاركون:
– توجيه الشكر للمملكة المغربية لاحتضانها أشغال المؤتمر الثاني لاتحاد نقابات آسيا وافريقيا.
– دعوة الحكومات والدول الى اعتماد سياسات عمومية ناجعة لمعالجة تداعيات جائحة كورونا التي عرت الواقع الصحي والاجتماعي والاقتصادي في مختلف البلدان .
– مطالبة المنتظم الدولي باعتماد اجراءات حقيقية وفعالة لمواجهة التغيرات المناخية من أجل تأمين التنمية المستدامةوالاعتماد على الطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر وبالتالي توفير الأمن الغذائي والصحي والأمني.
– التشديد على ضرورة مواكبة التقدم التكنولوجي والذكاء الاصطناعي بما يحافظ على مناصب الشغل والاستقرارفي العمل.
– دعوة الحكومات والدول الى الاهتمام بالعمالة الاجنبية المهاجرة واقرار قوانين تحفظ حقوقهم وتصون كرامتهم من أجل هجرة آمنة ومنظمة وفق الميثاق الدولي للهجرة.
– المطالبة بتعميم الحماية الاجتماعية الشاملة الى عموم المواطنين والمواطنات بالدول الاعضاء.
– حث الاتحادات الاعضاء على انصاف المرأة العاملة اسوة بشقيقها الرجل والرفع من مستوى التمثيل النسائي في الاجهزة التقريرية.
-اعتبار القضية الفلسطينية قضية أمة، ويطالب المؤتمرون برفع الحصار المضروب على العمالة الفلسطينية وتمكينهامن حقوقها والحد من التسريحات ،كما يجدد المؤتمر مطالبته بانهاء الاحتلال الصهيوني وتمكين الفلسطينيين من اقامة دولتهم عاصمتها القدس.
– اعتبار الحروب والنزاعات والزج بين الدول في مختلف التوترات الاقليمية تهديدا للأمن والسلام العالمي
– تجديد دعم الإتحاد المطلق للوحدة الترابية للمغرب وسيادته الكاملة على الصحراء المغربية ويدعو لنبذ التفرقة وتقويةجسور العلاقات واحترام سيادة الدول.