رياضة

الدوري الإحترافي مباريات الدوري المغربي أطباق بدون توابل 

رشيد بيوس/ مكتب ورزازات

بعد مرور أربع جولات من الدوري المغربي(الإحترافي) تأكد لنا وبالملموس أن الكرة المغربية تحتضر أم أنها في مرحلة الحبو، فإن كانت تحتضر فالواجب علينا تلقينها الشهادة لكي تلقى بارئها وهو راض عنها، أما إن كانت مازالت في فترة الحبو فمتى ستبلغ أشدها علما أننا نعلم أن بين الفترتين فترات.

 

فعندما تتابع مباراة من مباريات الدوري المغربي تشعر وكأنك تملأ فراغك ليس إلا بحكم المستوى المتدني للفرق واللاعبين والأجواء المحيطة بالمباراة.

 

المسيرون: تجدهم في المواقع وكأنهم يسيرون فرق الأموات (الأحياء) بخرجاتهم الإعلامية وتدويناتهم على صفحاتهم الرسمية التي لا تشرف ناديهم ولا حتى الكرة المغربية. ينشغلون بعيوب غيرهم ما جعلهم لا يجدون وقتا لعيوبهم من أجل إصلاحها.

 

المدربون واللاعبون : مستوى بدائي في كل شيء التعامل مع الكرة مع الجمهور مع الخصم مع المقابلة مع المدرب حتى طرق اللعب لا يستطيعون تطبيقها داخل رقعة الملعب وكأنهم يلعبون بدون مدرب أم أن المدرب هو من يفتقد للغة الكرة

 

الجمهور: المباراة في جهة والتشجيع في جهة أخرى، فريقه متأخر بهدف وعنده الوقت الكافي للدفع به من أجل العودة في النتيجة لكن تجده يسب في الجامعة والحكم والإدارة وينعتونهم بأقبح النعوت حتى المتابع عبر شاشة الثلفاز يستحي أن يتابع المباراة مع دويه حتى القنوات والإداعات الناقلة للمباريات لم تسلم من السب والشتم.

 

هذه الأسباب هي التي أعطتنا مباريات عقيمة من الناحية التهديفية والمستوى المتدني والطرق التي تناقش به المباريات.

أنقذوا الكرة المغربية من العشوائية والتطفل بالمدارس الكروية والتكوينات.

 

أقول قولي هذا وأستغر الله لي ولكم. >>>بقلم رشيد بيوس

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. صحيح أموال تصرف على شبه لاعبين بدليل غياب اللاعب المحلي عن المنتهب الذي يتغذى من الدوريات الأوربية…أموال تصرف ولا تنجب البطولة مواهب متألقة…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock