هل يستحيل على الكوكب الاستقبال بالملعب الكبير في الوقت الراهن؟

المصطفى الوداي
مع دخول مباريات القسم الإحترافي الثاني بطولة إنوي مراحلها الحاسمة ، وتنافس فريق الكوكب على الصعود المباشر الى القسم الإحترافي الأول ،تتعالى أصوات الجماهير المراكشية لتمكين الكوكب من استقبال المباريات المتبقية والمصيرية بالملعب الكبير حتى يتمكن من الدعم الجماهيري الذي يعتبر سندا ومحفزا للاعبين لتحقيق الإنتصارات سيما بعد ثلاثة نتائج سلبية لفريق الكوكب وأكثرها مرارة هزيمته داخل الميدان أمام الفريق اامتواضع شباب أطلس خنيفرة
نتائج أثارت مخاوف جمهور الكوكب حول إعادة السيناريو السيئ للموسم الفارط
لكن مع عدم اتمام الأشغال في محيط الملعب الكبير تبدو صعوبة او استحالة فتح أبواب الملعب الكبير أمام الكوكب لإستقبال خصومه رجاء بني ملال واتحاد يعقوب المنصور في لقاءات مصيرية
صعوبة او استحالة فتح الأبواب ليست مرتبطة بالأشغال بالملعب الكبير،
فحسب مدير الملعب مراد القروي في خرجة إعلامية ، لأحد المحطات الإذاعية
أشاىر أن نسبة انجاز الأشغال قد بلغت نسبة 95٪
والآن في مرحلة التشطيب
(phase de flnition des travaux )
وفي ما يخص الإصلاحات التي خضع لها الملعب الكبير تنقسم الى قسمين
القسم التنظيمي اصبح الملعب يتوفر على 17 بابا خارجي عوض 3 أبواب، ثم مرافق اقتناء و بيع التذاكر، واعتمادات رجال الإعلام
كما أن الملعب اصبح يتوفر على 81 باب اليكترونيا عوض 31
تقسيم المدرجات. من السياج الخارجي لضمان ولوج موجه من المدخل الإليكتروني
كل هذه الإجراءات ستمكن من استقبال الجمهور في ظروف جيدة، بحيث أصبح متاحا إدخال42000 من الجماهير في ظرف 50 دقيقة وفقا لدفتر تحملات الفيفا
ومن الناحية التقنية، تم التحول من إضاءة عادية الى إضاءة بجودة عالية (Led) تمكن من نقل المباريات بشكل جد ممتاز
وبامكان الملعب من استضافة التظاهرات والمباريات في ظروف جيدة كما تم خلال البطولة الإفريقية للألعاب البارالمبية
ويبقى العائق الأكبر أمام افتتاح أبواب الملعب لأستقبال مباريات الكوكب وفتح المدرجات أمام الجمهور، هي الأشغال الخارجية التي تتعلق بالطريق الدائرية الذي تسهل حركة المرور من والى الملعب الكبير، واشغال الطريق الوطنية رقم 9 عند مدخل الطريق السيار ، وهي عبارة عن تثليث الطريق من الجهتين.
ليبقى السؤال المطروح الى متى سيبقى الحذر مضروبا على جمهور فريق الكوكب، والفريق يصارع من أجل العودة الى قسم الصفوة، والبطولة والمنافسة بين الفرق المعنية بالصعود او إجراء مباريات السد دخلت مراحلها النهائية وستحسم
بالسرعة النهائية
فهل ستهيئ السلطات المحلية بمدينة مراكش لفريق الكوكب الظروف المناسبة وإيجاد حل مؤقت يمكن فريق الكوكب من دعم ومناسدة جماهيره التواقة الى الصعود،
ولو بفتح أبواب ملعب الحارثي إسثتناء لإجراء ماتبقى من المباريات، سيما وأن السلطات الأمنية وفرق محاربة الشغب لها من التجربة ما يمكنها من تأمين إجراء المباريات تحت حراسة أمنية مشددة وفي جو رياضي بديع ووسط احتفال الفريق مع جمهوره في حالة تحقيق الصعود