من قبائل بني يزناسن بالجهة الشرقية…

محمد أوفطومة //مكتب وجدة
هذه المرة من أكبر القبائل بجبال بني يزناسن، ألا و هي قبيلة بني وريمش !
نقدم لكم بعض المعلومات التي يجهلها الكثيرون و يعتقدون غيرها ..
من الأضرحة التي مررنا عليها في رحلتنا نجد
س.موسى(موشي)
س.حمّو
س.اعمر
س.مهدي
س.سمييّل أو صميّل و نقف عند هذا الإسم ! (صا)ساموائيل أو اسماعيل !؟؟؟؟
و كما نعلم أن في الدين الإسلامي لا يجوز البناء على القبر ! أو تزيينة و زخرفته !
و أحكي لكم اليوم قصة بناء الأضرحة ، و كيف انتشرت بجبال بني يزناسن و شمال إفريقيا و بعض المناطق في العالم..
قصة أهل الكهف هي المنبع و المعتقد
يقول الحق سبحانه بعد العياذ بالله من الشيطان الرجيم “و قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا” .
و كان بنو إسرائيل إذا أرادوا التعبد و الزهد اتخذوا بيتا معزولا عن العالم الخارجي (الخلوة أو الإختلاء في الإسلام) ، و كما فعل العابد ‘جُريج’ تصغير جورج،
و بدأت هذه العادة من الإنتشار بين المجتمعات، و تطورت الفكرة حتى وصلت وقت موسى عليه السلام ، فأصبحت صروح (قصور و أبراج) و هناك بلغ العلم ذروته !
و مع مرور الزمن انتشر بنو إسرائيل في العالم و تفرقوا، حتى وصل بعضهم لشمال إفريقيا، فاختلطوا بالأمازيغ و كونوا أسرا و عاشوا الرفاهية و عاشوا طقوسهم .. و لا عجب أن بعض الأمازيغ تهوّدوا بعد أن كانوا وثنيين ، و منهم من كان يعبد حالة الطقس (البرد، الحرارة، الريح..) ، و لا زالت بعض الكلمات نسمعها مثل ‘أَبردي، أناري..’
و بعد الفتوحات الإسلامية انتشر الإسلام و السلام ، و لكن بقي الإحترام (التقديس) لأهل العبادة و العابدين و أهل الجاه و السلطة..كلما مات أحدهم بنوا عليه..و دفنوا معه ما كان يمتلكه !
و لا تتعجب أخي القارئ أختي القارئة حين تسمع أن أغلب الأضرحة بجبال بني يزناسن أصلهم يهود ! الأدارسة هم فئة قليلة ، و لا يمكن أن تجد عدد أهل البيت أكثر من ما في بلاد البيت !
و من أسماء اليهود نجد : سمييل، يعقوب، يحيى، موسى(موشي)، عمران،…
من خواطر الرحالة يحياوي سفيان
يتبع…