وصول المنتخب الوطني لهذا المستوى دليل على أن الإنسان العربي و الافريقي بإمكانه صياغة التاريخ بشكل أفضل.
محمد أوفطومة/مكتب وجدة .
مبروك للمغاربة مبروك للعرب مبروك لللأمازيغ مبروك الأفارقة.
بالفعل ما نستنتجه من هذا الفوز، هو أن الإنسان العربي لا تنقصه المقومات، بقدر ما يتطلب منه أن يؤمن بأن المستحيل غير موجود، و بأن الإرادة و العزيمة و الثقة في النفس، هي الطريق التي توصل للعلى، و ما حققه المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، على الشعوب العربية أن تركز على طاقات أبنائها، و أن تؤمن بها و لعل المدرب وليد الركراكي و أسوده، أعطوا درسا للعالم على أن طارق بن زياد ومن تبعهم كانوا أهلا لكل الإنتصارات، و ملك البلاد صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله، و ما يقوم به من فتوحات في جميع المجالات الاقتصادية و الإجتماعية والثقافية و الرياضية، لخير دليل لما وصلت إليه بلادنا من تقدم و إزدهار.
لهذا لا تتعجب من النتائج التي تحققها أسود الأطلس في بطولة كأس العالم بقطر، بالعمل و الثقة في النفس كل شيء يهان، موعدنا في نصف النهائي بإذن الله.
مرحلة محسومة لقوة المنافس فالبرتغال و سويسرا ليسوا أكثر قوة من بلجيكا و إسبانيا.