محمد أوفطومة مكتب وجدة.
لعل السؤال الذي أصبح من الضروري على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن تطرحه على الإتحاد الإفريقي لكرة القدم هو ما منصب نجل نيلسون مانديلا داخل الكاف لأن حسب الأعراف أن اللجنة المنظمة التظاهرة هي من يتكلف بتنظيم بطولة الشأن و هي التي لها الحق أن تضع برنامج إفتتاح البطولة و تقوم بتوزيع الأدوار على الضيوف الذين تستدعيهم و بما أن التظاهرة تهم كرة القدم فهذا ما يستوجب أن يكون الضيوف من أهل الكرة سواء قدماء اللاعبين أو حكام أو أعضاء من الفيفا أو الإتحادات القارية.
إذن كيف يسمح لمغتصب النساء لم يسبق له أن كان يلعب كرة القدم و لم يقدم القارة الإفريقية أي لقب حتى يفحم نفسه في تظاهرة لا تهمه.
إذن هناك يد خفية لعبت دور إقحامه بنية مببتة كي يرسل رسائل لكبرانات فرنسا ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية مع العلم أن التظاهرات الرياضية تنأى عن إقحام السياسة.
كان على الكراغلة أن يقحمونه في الصراع يوم تدشين الملعب و إعطائه إسم جده و كأن الجزائر ليس بها مقاومون حتى يتوجهوا لجنوب أفريقيا متناسيين على سبيل المثال المقاوم الأمير عبد القادر و غيره من الشهداء و لكن ضدا على المملكة المغربية الشريفة يلعب الكراغلة على أوتار لا يحسنون عزفها لأن ما قامت به جوقة المرادية في صالح المغرب.