عبداللطيف توفيق//مكتب سطات
تم أول أمس الأربعاء 25 يناير الجاري، انتخاب المغرب، في شخص سفيره الممثل الدائم لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، رئيسا لمجموعة أصدقاء البلدان متوسطة الدخل في الأمم المتحدة.
وجرى تسليم الرئاسة بين كولومبيا والمغرب في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، خلال اجتماع عرف مشاركة رئيس الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة الأممية، تشابا كوروسي، و رئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي، لاشيزارا ستويفا، و كذلك الأمين العام المساعد المكلف بالتنمية الاقتصادية في إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، نافيد حنيف.
و تعتبر مجموعة أصدقاء البلدان متوسطة الدخل، مجموعة مهمة، تعمل داخل الأمم المتحدة على تسليط الضوء على مصالح البلدان متوسطة الدخل و إثارة اهتماماتها وتحدياتها الخاصة خلال المناقشات الأممية و أبرز الإجتماعات الحكومية الدولية التي تتمحور حول التنمية المستدامة في أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وخلال هذا الحفل، أكد هلال على عزم المغرب أثناء تولي هذه الرئاسة، على تعزيز القيمة المضافة لهذه المجموعة باعتبارها قوة اقتراحية وتفاوضية على الساحة الأممية، مبرزا أن المملكة ستسلط الضوء على خارطة طريق لتجديد التعاون الدولي لصالح البلدان متوسطة الدخل، وذلك في ضوء التحديات المعقدة التي يواجهها العالم اليوم، لا سيما تداعيات جائحة « كوفيد-19″ والأزمة المالية والغذائية والطاقية.
من جهته، أعرب رئيس الجمعية العامة الأممية عن تهانئه للمغرب، مشيدا بالرؤية المغربية الطموحة والاستراتيجية لعمل هذه المجموعة خلال سنة