بقلم نور الدين بلحبيب / مكتب القنيطرة
سؤال أطرحه دائما حول الشعور الذي يراود نسبة كبيرة من الناس الذين اتواصل معهم،و من بين انواع هذا الخوف،تجد الخوف من المدير،الخوف من المسؤول،الخوف من الأستاذ،الخوف من الاب،الخوف من و من و من….ألخ،المهم مجموعة من المخاوف التي تقف سدا منيعا في رقي و تطور مجموعة من الناس،فيهم اطفال،فيهم يافعين،فيهم كبار و فيهم أيضا موظفون و موظفات.
السؤال المطروح ما هو سبب الخوف؟
كانت أجوبة كثيرة و متداخلة و أحيانا غريبة…..،مثلا تجد الموظف أو المستخدم يخاف على منصبه في العمل،ناسيا أن كل شيئ بيد الله،دورنا نحن هو العمل و التطور و حب الخير للجميع و الباقي على الله،أيضا قد تجد الشخص يخاف لأنه يترك الهفوات و الفراغ في طريقة عمله،كن تقيا و كن متقنا و اترك الباقي على الله،و إن عدنا إلى حقيقة السبب الأصلي من الخوف ستجد الشخص يحمل هم الرزق و أكل الأبناء و عدم إيجاد وظيفة،ناسين أن العمل بيد الله و كل شيئ بيد الله و الخوف في الأصل هو من الله الواحد الأحد.
بالنسبة للأطفال و اليافعين نجد أن هناك مشكل تواصل و مشكل الإجترار الذي يطبقه الأبوين على أبناءهم،نحن كنا كذا و كنا كذا،صحيح أن الأباء يخافون على أبناءهم،لكن كثرة الخوف و كثرة المراقبة تصنع مرض نفسي لدى الطفل و الذي هو الخوف من الخوف و الخوف من كل شخص اكبر منه سنا،صحيح في مجتمعنا لم نعد نحتاج سياسة التخويف و الترهيب،بل نحتاج ثقافة التواصل و التقرب و زرع الحنان و زرع العطف و المحبة،أحيانا تكون لغة النصيحة فاشلة حين يكون الخصص عاطفيا……
خافوا الله و هو من يجعل الأخرين يقدرونكم و يعتبرونكم،سواءا كنتم صغار أم كبار….