المشي الأولمبي في تطور مستمر على مشارف بطولة إفريقيا
محمد كظيمي/ مكتب تسلطانت- مراكش
الجميع أبهر بإنجاز المشاء غزراني أيوب 16 عاما و ما حققه بفيدرالي أبي جعد في مسافة 5000م رفقة المحتلين للصف الثاني و الثالث على التوالي دريس زيداني و محمد أمين المنصوري. المشاء أيوب هو ابن مدينة بركان المعطاءة انتقل الى مركز بنجرير في نونبر الماضي و هناك طور إمكاناته الذاتية على مستوى التقني بعدما كان قد أبدع رفقة مدربه الأصلي ببركان .
هنا أود التذكير و القول أن سنة 2023 لابد من الاهتمام بكل من فئة الفتيان و الشبان بما انه هناك بطولة إفريقيا لهاتين الفئتين. و المشي الأولمبي لابد أن يكون حاضرا و عن جدارة لكي نقول أن المشي الرياضي المغربي في المستوى الذي نطمح له جميعا..هنا دور الأندية و العصب و الجامعة.. فبدون تنسيق هذه الأطراف الثلاثة لا يمكن للمشي أن يتطور.
أستغلها فرصة و أشيد بالتعاون الذي ساهم فيه كل من السيد رشيد شملال عضو المكتب المديري بالجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى كما انه رئيس عصبة مراكش لألعاب القوى، إلى جانب الدور الذي يقوم به منسق الجامعة و الأطر و الأبطال السيد أحمد خوي علي و لولاهما لما تطور المشي ببنجرير و مراكش و تسلطانت.
مركز تحناوت قطب استراتيجي لتطوير المشي الرياضي كما مركز بنجرير.. و من خلال نجاح تجربة إدماج البطل ايوب بمركز بنجرير نستطيع أن نقول أن إدماج مشائين تسلطانت و مراكش بمركز تحناوت سيعطي نتائج مبهرة خصوصا و أننا مقبلون على بطولة إفريقيا للشبان و الفتيان ذكورا و إناثا على السواء لرفع العلم الوطني في المحفل القاري و لتطوير عطاءات الأبناء من أجل الناشئة و من أجل الوطن.