محمد أبوطرقان//مكتب شيشاوة
تخلد بلاد المعمور ، في الفاتح من شهر مارس ، خلال كل عام، اليوم العالمي للوقاية المدنية ، من أجل تعريف المجتمع بدور هذه الفئة في الحياة اليومية للمواطنات والمواطنين، في الحالات الطارئة من حوادث وحرائق وإنقاذ للغرقى هذا الإحتفال الذي تحييه أجهزة وهيئات الوقاية والحماية المدنية الوطنية في مختلف المدن المغربية لتحسيس المواطنين وتعريفهم بمهام وأدوار أجهزتها المكلفة بالحماية المدنية، التي يقع على عاتقها ضمان حمايتهم وحفظ حياة المغاربة وممتلكاتهم وبيئتهم من كل ما يتسبب في الإضرار بها، من كوارث طبيعية أو غيرها والناتجة عن الأنشطة البشرية ، ومواجهتها بما يلزم من الإعداد الدقيق والعقلاني في أفضل الظروف من أجل التخفيف من وقع وجسامة الأضرار على السكان والموارد والبيئة ، التي لا يكون وقوعها إلا فجائيا في غالبيته ، ويستحيل تحديد زمان ومكان حدوثها أو مدة دوام آثارها .
و في هذا السياق احتفلت القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بمدينة شيشاوة بيومها العالمي تحت شعار “دور تكنولوجيا المعلومات في تقييم المخاطر”” حيث ترأس مراسيم الاحتفال بتكنة شيشاوة الكاتب العام للعمالة عبد النبي بن الطالب، ورئيس المجلس الاقليمي لشيشاوة عبد الرحيم بوستوت ورئيس جماعة شيشاوة احمد هلال ، ورؤساء المصالح الخارجية والداخلية و المصالح الأمنية والمنتخبين المحليين و فعاليات جمعوية ومدنية و تلاميذ مؤسسات تعليمية ،
حيت قدم مسؤولو التكنة للكاتب العام لعمالة اقليم شيشاوة
والوفد المرافق له شروحات و إحصائيات تخص عدد التدخلات التي قامت بها عناصر الوقاية المدنية خلال السنة الماضية كما تم جرد كل المعدات و الآليات التي تتوفر عليها القيادة الإقليمية من معدات الحرائق و الإنقاذ و الضخ و الإنارة و الإنقاذ المائي ، كما تضمن برنامج مجموعة من العروض التمثيلية خاصة بالإنقاذ و تدخلات جهاز الوقاية المدنية عند اندلاع الحرائق والإسعافات الاولية ، كما قدمت شروحات مستفيضة للتلاميذ حول جهاز الوقاية المدنية . أبرزوا من خلالها الدور الجوهري الذي تقوم به عناصر الوقاية المدنية في حماية السكان و حفظ الممتلكات و البيئة .
وفي الاخير قدم ضباط الصف و أعوان الإغاثة شروحات مفصلة للتلاميذ للتعريف بمهام الوقاية المدنية وأهدافها سواء في ما يتعلق بحماية الأشخاص والممتلكات والنهوض بثقافة الوقاية والتحسيس أيضا بالمخاطر وضرورة رفع مستوى الوعي لذى رعيل المستقبل