
احمد بوخريص / مكتب القنيطرة
هل سألت نفسك هذا السؤال من قبل؟
لماذا نحب التواصل مع شخص ما و لا نحب التواصل مع شخص آخر رغم أن هذا لم يؤذينا و ذاك لم يؤذينا و هذا لم نستفد منه و ذلك لم نستفد منه يعني لا يوجد سبب منطقي سوى ارتياحنا لهذا الشخص و لكن ما سبب هذا الارتياح؟
هذا يرجع لنظام الشكرات و ما ينتج عنها من مجالات كهرومغناطيسية حول كل إنسان تعرف بالهالات فكل انسان له هالة من الطاقة حول جسمه و هذه الهالة عند التواصل مع أي شخص فإنه قد بحدث ترتكب لتلك المجالات الكهرومغناطيسية و طبعا بشكل لاواعي و دون أن تشعر فإذا وجد عقلك اللاواعي أن هذا التراكب نتجت عنه زيادة ايجابية للطاقة احببت التواصل معه و العكس صحيح و بدأ فإن هناك ثلاث حالات :
شخصان التواصل بينهما يرفع الطاقة الايجابية لكل منهما و بالتالي فهما يسعيان للتواصل الدائم مع بعضهما البعض و عند غياب أحدهما يعانيان من الشوق او الحنين
شخصين تواصلهم ينتج رفع للطاقة الايجابية لأحدهما و نقص في الطاقة للاخر …. و هذه هي العلاقات من طرف واحد احدهما .. فادح طرفي العلاقة يطارد دائما الطرف الآخر
شخصان تواصلها ينقص من طاقتهم الايجابية فيتنافران
و يهربان من بعضهما البعض و من تواجدهما معا
وهذا العلاقات تنطبق على العلاقات بين الرجال بعضهم البعض و بين النساء بعضهم البعض و بين الرجال و النساء و ان كانت في الاخيرة أوضح.