
الحسين تشاكو: مكتب أكادير
إضراب وطني عام ستخوضه كل الصيدليات يوم الخميس المقبل13 ابريل 2023.
ففي بلاغ لها نشرت فيدرالية الصيادلة بمدينة أكادير الأسباب الحقيقية وراء هذا الاضراب، وأوجزته دون تفصيل فيما يلي:
1 غلق وزارة الصحة باب الحوار مع الصيادلة زهاء اربع سنوات.
2سكوت الوزارة الوصية عما يروج في الاعلام.
3الضرب بعرض الحائط عما تم الاتفاق عليه سابقا لتنزيل الملف المطلبي للصيادلة الى ارض الواقع.
فمنذ ما يزيد عن اربع سنوات ،وضع الصيادلة ملفهم المطلبي بين يدي الوزارة الوصية ،يحمل في جملة ما يحمل مطالب كان ابسطها التغطية الصحية وما يلازمها من حقوق.بيد ان جواب الوزارة كان السكوت المطبق.سكوت لازمته ردود فعل ضمنية كان أهمها الزامية حظور الصيادلة في صيدلياتهم،وعدم منح الأدوية للزبائن الا باحضار وصفة الطبيب…
مطالب كثيرة بين دفتي مسودة ملف يصعب تحقيقه الا بتنازلات وقبول شروط ستضر حثما بشروط الصيادلة.
حوار سيطول ،وستمتد فصوله الى ما لا نهاية.
لكن الانكى من كل ذلك،هل ستغلق كل الصيدليات بذون استثناء؟
ام ان هنالك من لا يعير اي اهتمام للاضرابات والعطل وغيرها؟
وهناك سؤال جوهري،هل الملف المطلبي للصيادلة يتضمن حقوق الصيدلاني الى جانب حقوق الصيدلي؟
أسئلة كثيرة ستبقى عالقة بلا جواب ،وستعيد العشوائية في التنظيم مادام البيت الداخلي غير منظم