أصل الحكاية: اللي حشمو ماتو

محمد نشوان/ مكتب مراكش

يحكى – و العهدة على الراوي- أن هذا المثل يرجع الى عصر الدولة العثمانية في مصر، حين كانت الحمامات القديمة، تستخدم الحطب والأخشاب والنشارة لتسخين أرضية الحمام، والمياه، وكانت قباب وسقوف معظم الحمامات مصنوعة من الخشب.
وفي يوم من الأيام شب حريق في حمام مخصص للنساء، اللواتي اعتدن الاستحمام عاريات، لا يسترهن إلا البخار الكثيف، و القليل من لباس الاستحمام، وخلال الحريق، هربت كل السيدات اللواتي كن يرتدين بعض الملابس، وقليل من العاريات، أما من استحيين، ففضلن الموت على الخروج عاريات، و مواجهة قدرهن المحتوم…
وعند عودة صاحب الحمام سأل البوّاب:
«هل ماتت إحداهن ؟»
فأجابه «نعم.. اللي اختشوا ماتوا»
و بالدارجة المغربية
اللي حشمو ماتو !