تغديةطب و صحة

شجرة سدر النبق … من أقدم الأشجار المغروسة في العالم

محمد العماري / مكتب العطاوية

تُعتبر شجرة سدر النبق (زيتون البرية) من الأشجار الشائعة في المناطق الجافة والصحراوية في جنوب غرب آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وهي من الأشجار المتوسطة الحجم ويصل ارتفاعها إلى حوالي 6 أمتار. يُعرف سدر النبق بأنه شجرة شوكية حيث يتزاوج جسمها الخشن مع أغصانها النصف خشنة. تتميز الشجرة بأوراقها الخضراء اللامعة المتناثرة بإزهار صغيرة بيضاء تنتج ثمارًا صغيرة بنية اللون. وتحظى هذه الشجرة بشعبية كبيرة لتاريخها العريق والفوائد الصحية التي توفرها.

تُعتبر شجرة سدر النبق مصدرًا هامًا للغذاء والعلاج في العديد من الثقافات منذ آلاف السنين. يعتبر السدر النبق واحدًا من أقدم الأشجار المزروعة في العالم، حيث يمتد تاريخ استخدامها ما يزيد عن 6000 عام. تحتوي ثمار السدر النبق على العديد من المكونات الغذائية الهامة مثل الفيتامينات والمعادن والألياف. وقد تم استخدام زيت ثمار السدر النبق من قبل العديد من الحضارات القديمة في علاج العديد من الأمراض والحالات الصحية.

تُعزز الشجرة الصحة الجهازية والمناعة؛ حيث إن مكونات ثمار السدر النبق تقوي الجهاز المناعي وتحمي من العديد من الأمراض، وذلك بفضل احتوائها على الفيتامينات والمضادات الحيوية الطبيعية. بالإضافة إلى ذلك، فإن السدر النبق يعتبر مصدرًا غنيًا بالألياف الغذائية التي تعزز صحة الجهاز الهضمي وتسهم في منع الإمساك وتحسين صحة القولون.

وبجانب الفوائد الصحية، يتم استخدام السدر النبق أيضًا في العديد من المنتجات الطبيعية مثل الكريمات والمراهم والزيوت العطرية، حيث يعتبر زيت سدر النبق مرطبًا ممتازًا للبشرة ويساعد في ترطيبها وتغذيتها….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock