تغدية

الكسكس … تاريخ وحاضر

محمد مرزوق /مكتب بني ملال خنيفرة

 

تيعتبر الكسكس وجبة مهمة تُقدم للضيوف وفقًا لعاداتهم وتقاليدهم، وتعد الأكلة الثانية في الأعراس والحفلات بعد أطباق اللحم والدجاج. يتناول المجتمع المغربي هذه الوجبة كل يوم جمعة، وتختلف طريقة تحضير الكسكس والخضر التي تقدم معه في كل منطقة حسب الذوق المحلي.

قديمًا، كانت مكونات الكسكس تُحَضَّر يدويًا، وتلتقي نساء القرية في بيت عائلة العروس لتنفيذ هذه العملية التي تجمع الناس معًا وتُعزز الروابط الاجتماعية والعائلية. كان الطبخ يتم على نار مشتعلة بالحطب، وكانت هذه الطريقة تتكرر في جميع المناسبات، ما يُضفي طابعًا خاصًا على هذه الوجبة.

أما حاليًا، تُعرض جميع منتجات الكسكس في الأسواق وتُحضَّر بسرعة باستخدام مواد مُعدَّة مسبقًا، مما يجعل الطعم يختلف بين الماضي والحاضر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock