عبداللطيف توفيق//مدير مكتب سطات.
أفادت مصادرنا، أن ميليشيات البوليساريو، قد قامت يوم أمس السبت ثاني شتنبر الحالي، بدفن أشلاء القياديين الأربعة، الذين استهدفتهم الدرون المغربية لما حاولوا عبور المنطقة العازلة و مباغثة الجنود المغاربة المرابطين على طول الحزام الرملي بالناحية العسكرية تويزكي، لما كانوا يقودون كتيبة إرهابية مسلحة قدر عدد أفرادها في ال 25 مسلحا، و يتعلق الأمر ب:
– أبا علي حمودي، قائد ما يسمى بالمنطقة السادسة، الحامل للجنسية الجزائرية و الذي كانت تتبجح به المليشيات عبر مقاطع فيديو بتثهم القنوات الجزائرية و هو يتوعد المغرب و المغاربة بإلحاقهم خسائر نكراء؛
– البشير سعيد الامام، قائد كتيبة ميداني وخبير استطلاع؛
– سلامة المهدي سيد العربي، أخصائي لا سلكي.
– حمادي بلعيد، أمين عام سابق لما يسمى وزارة التعليم؛
و حسب مصادرنا الموتوقة، فلقد انضاف الى القتلى الأربع، قتيل خامس متأثرا بالجروح التي أصيب بها جراء قصف الدرون المغربية يوم أمس الجمعة، و إلى حد الساعة لا زالت الحصيلة مجهولة و التي تقدر بما يناهز ال 25 مسلحا، حيث التزمت قيادة ما يسمى بالجبهة الصمت اتجاه الحادث مخافة تصاعد الإحتجاجات الداخلية،
و من جانب آخر، قام إبراهيم غالي، الأمين العام لجبهة البوليساريو الوهمية، بعيادة بعض الضحايا الذين نجوا من الموت و عددهم اربعة حسب مصادرنا، و الذين يرقدون بإحدى المستشفيات العسكرية و المصابون بجروح متفاوتة الخطورة وصفت بعضها بالحرجة، في حين يظل مصير الباقي مجهولا.
و من جهتها أكدت قيادة الجبهة الإنفصالية النكسة التي أصيبت بها و أعلنت عن فترة حداد تستمر لمدة ثلاثة أيام اعتبارًا من اليوم السبت.