
عبداللطيف توفيق//مدير مكتب سطات.
دفعت الأوضاع المأساوية التي أصبحت تعيشها مدينة سطات في الآونة الآخير في جميع المناحي منها على سبيل المثال لا الحصر، الصحة، الشباب و الرياضة، الثقافة، البنيات التحتية، الخدمات الجماعية كالنفايات، الإنارة العمومية، الذواب و الكلاب الضالة، احتلال الملك العمومي، غياب المشاريع التنموية، انتشار البطالة، غياب الإستثمار، و غيرها من القطاعات، الإتحاد الجمعوي للتنمية و التضامن بسطات، و هو إئتلاف مشكل من جل جمعيات المجتمع المدني التي تنشط بالمدينة، إلى الخروج للشارع العام، أمس الأحد ثالث شتنبر الجاري انطلاقا من الساعة السادسة مساء، في وقفة احتجاجية أمام قصر بلدية سطات للتنديد بما آلت إليه الأوضاع العامة بالمدينة الاي سبق ذكرها و عدم تفاعل المجلسين المنتخبين البلدي و الإقليمي مع نبض الساكنة الممثلة بجمعيات المجتمع المدني، و في ما يلي النص الكامل للبيان الختامي الذي خرج به الإتحاد: