تلك الديناصورات الغير منقرضة !؟

رحال امانوز .
من بين الظواهر الغريبة بوطننا . والتي تثير الكثير من التساؤلات . هي تربع العديد من ممثلي المنظمات المهنية . وبعض الهيات السياسية وجمعيات المجتمع المدني وغيرها . لعدة عقود على كراسي الزعامة والمسؤولية . بالرغم من وصولهم مرحلة ما بعد التقاعد . وتقدمهم الكبير في السن . مما يجعلهم غير مؤهلين للقيام بمهامهم خير قيام . واصابتهم بالكثير من الأمراض المزمنة . بل منهم من أصيب بالزهايمر حتى . الظاهرة باتت مقلقة ومنتشرة بكثرة على الصعيد المحلي والجهوي والوطني .
هناك من تمكن منه داء حب السلطة . بل منهم من عجز عن الفطام عن < بزولة > المكاسب و امتيازات المنصب . رغم تقدمهم في السن ووصولهم ارذل العمر . كما انهم يخافون من سيف التقرير المالي والأدبي. وترتعد جوارحهم عند سماعهم كلمة : المحاسبة و تغيير المكاتب . فتراهم ملتصقين بكراسيهم لايبغون عنها سبيلا . ولا يتركون الفرصة للشباب لتحمل المسؤولية . لايقنعون بما حصلوا عليه من الامتيازات طيلة سنين عديدة . بل يلتمسون المزيد والمزيد . وكأنهم سيعيشون ابد الدهر .
المسؤولية يتحملها المنخرطون الذين لايطالبون بحقهم في عقد الجموع العامة . وإعادة انتخاب مكاتب تضم شبابا اكثر تعلما واوفر قوة . لقيادة السفينة .