أخباردولي

المرادية تدعم الفصائل في النيجر

عبداللطيف توفيق//مدير مكتب سطات.

ما تلبث المرادية تخرج الرجل الأولى من الوحل حتى تغوص الثانية وتلتصق، وهاته المرة تقع في المحضور وترتكب جرائم فظيعة من شأنها زعزعة أستقرار و أمن الدول المجاورة ولا يمكن أن تمر مر الكرام كسابقاتها، حيث كشف الصحفي الإستقصائي المعارض للحكم في الجزائر امير دي زاد، عبر إحدى قنواته بشبكات التواصل الإجتماعي، عن المستور وفضح ما خلف الستار لكبار الكابرانات الجزائرية، حيث قال بأن السعيد شنقريحة،رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، و رئيس المديرية العامة للوثائق والأمن الخارجي، والمعروفة بالمخابرات الخارجية الجزائرية، جبار امهنا، قد أشرفا على عملية ضخمة لتفويت الأسلحة لإحدى الأجنحة المسلحة المعارضة للنظام قي النيجر لمساعدتهم في قلب النظام، دون علم عبدالمجيد تبون ولا قائد الناحية العسكرية السادسة حيث تمت عملية التسيم و الإستلام،

و أكد أمير أن تسليم الشحنة الأولى للفصائل التي تنوي تنفيد عمليةللإنقلاب في النيحر، قد تم الإثنين الماضي على الحدود الفاصلة بين الجزائرية و النيحر بعدما استقدمتها ازلام شنقريحة و امهنا على متن خمس شاحنات تابعة للهلال الأحمر الجزائري حتى لا يفتضح أمرها، و ذلك بعد مسح و طمس الأرقام التسلسلية لتلك الأسلحة تفاديا لتتبع مسارها في حالة وقوعها في أيدي إحدى الجهات الأخرى، و بالتالي معرفة الجهة المزودة لتلك الفصائل ومن يقف وراءها.

هذا التصرف ليس غريبا على حكام المرادية الذين لم يتوانوا ولو للحظة واحدة في تغذية الإرهاب و دعم الإنفصال و الإنقلاب، فهي التي تحتضن و تدعم الجمهورية الإرهابية لما يسمى بالبوليساريو منذ أمد بعيد، و ها هي اليوم تنكشف أسرارها وحقائقها في خلق البلبلة و إثارة الفوضى وتطعيم الإنفصال في مواجهة الأنظمة ودعم الإنقلابات بالأسلحة و الذخيرة و اللوجيستيك.

فمن أجل التغطية على ما تتخبط فيه الجزائر من مشاكل اجتماعية واقتصادية، و لاحتواء الشارع الداخلي فإن حكام المرادية يحاولون لفت أنظار الشعب الجزائري بالقضايا الخارجية، حيث تحاول زعزعة الإستقرار و السلم بدول الجوار و تغيير الأجواء الجيوسياسية في المنطقة و قلب الأنظمة بإنتاج ودعم الصراعات والإنفصال و الإنقلاب في دول المنطقة.

ولقد اعتبر أمير أن جناح شنقريحة/نزار/توفيق و امهنة، من أخطر الأجناس على الأرض، على الشعب الجزائري وعلى دول المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock