عبداللطيف توفيق//مدير مكتب سطات
أفادت مصادرنا الموثوقة، أن انفجار جسم متفجر امس الثلاثاء 10 أكتوبر الجارية بمدينة العيون قد أدى إلى وفاة شخص للتو و إصابة ابنه بجروح متفاوتة الخطورة، و في التفاصيل؛
في الوقت الذي كان فيه صاحب ورشة لتجارة المتلاشيات بمحله التجاري الكائن بالطريق المؤدية إلى القاعة المغطاة غير بعيد عن الشارع الرئيسي بحي العودة شرق مدينة العيون الجنوبية، ظهر أمس الثلاثاء، بصدد القيام ببعض الاعمال بورشته من تفكيك و تكسير المتلاشيات قصد نقلها عبر سيارة نفعية، تلك المتلاشيات التي سبق شرائها من الأغيار وخصوصا من لدن “البوعارة” قصد نقلها نحو تجار الجملة من أجل إعادة تدويرها، انفجر جسم غريب ضمن البضاعة يرجح أنه عبوة ناسفة كانت ضمن المتلاشيات، و التي أتى بها بعضهم من المناطق الصحراوية، و من المرجح ايضا أن تكون من مخلفات الصراع الذي عرفته المنطقة، حيث كانت هاته العبوة ما تزال على حالتها الصالحة للإستعمال و لم تنفجر بعد، الشئ الذي لم ينتبه إلى خطورته كل من تواجدت بحوزتهم على التوالي،
ولقد أودى هذا الإنفجار العرضي، الذي خلق دويه الرعب و الهلع بين ساكنة الجوار، و أصاب بعض المحلات المجاورة ببعض الخسائر المادية، إلى وفاة الأب صاحب الورشة مباشرة بينما أصيب ابنه بجروح متفاوتة الخطورة.
و إثر علمها بالخبر هرعت السلطات المحلية، الوقاية المدنية و اجهز الأمن الوطني، إلى عين المكان حيث باشرت مهامها كل حسب اختصاصاته،
ولقد فتحت الشرطة القضائية لولاية أمن العيون مسطرة في الموضوع وباشرت تحرياتها تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن ملابسات الحادث، كما تم تشميع المحل التجاري موضوع الإنفجار إلى حين الإنتهاء من البحث وصدور أمر قضائي في الموضوع.
وإثر وصولها إلى عين المكان، قامت عناصر الوقاية المدنية بنقل الإبن الذي كان قي وضعية حرجة، إلى المستشفى الجهوي مولاي الحسن بن المهدي لتلقي العلاجات الضرورية. في حين تم توجيه جثمان الفقيد إلى مستودع الأموات من أجل التشريح الطبي لفائذة البحث الجاري.
