بسبب تفجير قنبلة الفساد والريع بالصحراء، حسن الدرهم يتعرض للتشهير والتشويش من قبل المفسدين وأذنابهم

محمد مكتب الداخلة

اكد مقربون من رجل الأعمال حسن الدرهم ،ان ضعاف النفوس ممن يختلفون مع القطب الصحراوي يحاولون بشتى الطرق أن يروجو بعض المغالطات و الأكاذيب عبر منصات التواصل الاجتماعي، لا لشئ إلا من أجل التشويش عليه نظير خرجاته الاعلامية الأخيرة والتي يمارس من خلالها حقه الدستوري في الترافع عن قضايا و هموم الساكنة التي وضعت ثقتها فيه والتي جعلها نصب اعينه انسجاما و روح المسؤولية الملقاة على عاتقه.

فنقول لهؤلاء هونوا على انفسكم، ان تاريخ حسن الدرهم و عائلته معروف من شمال المملكة الى جنوبها، والكل يعرف قيمة هذه العائلة اخلاقيا ، اجتماعيا و اقتصاديا، كما أن السيد حسن الدرهم كرجل أعمال لديه مجموعة من القضايا المطروحة أمام القضاء منذ أزيد من عشر سنوات في نزاعه الشهير مع شريكه الفرنسي بويش و كذا مع مجموعة من الأشخاص ممن وضعت فيهم الثقة لإجراء القسمة وادخال الاموال من الخارج لتسوية الديون ،و لعل الخبرة القضائية و الحكم الصادر بمحاكم الدارالبيضاء الذي قضى لفائدة حسن الدرهم بأكثر من 25 مليار سنتيم خير دليل على ذلك.

ختاما، اؤكد ان السيد حسن الدرهم لا يكترث لهكذا مواضيع ثانوية بقدر ماهو منكب في هذه الآونة على دراسة و إنجاز مجموعة من المشاريع النوعية و المهيكلة في قطاعات عدة من شأنها أن تساعد في خلق دينامية بالمنطقة، اما هذا التحامل على الرجل فهو مجرد زوبعة في فنجان المراد منها ان يدفع ضريبة دفاعه عن حقوق و أموال الساكنة التي يمثلها بالمجالس المنتخبة في وجه لوبيات فاسدة اغتنت من المال العام و يزعجها سماع أصوات تنادي بالحق و المحاسبة طبق القانون، كما أن الرجل له كامل الثقة في مؤسسة القضاء و في الإرث الكبير الذي راكمه طوال حياته من خلال مواقفه النبيلة اتجاه الضعاف و نظافة يده وكذلك الأعمال الخيرية التي تغطي جل ربوع المملكة الشريفة.