
*من أبوظبي/ محمد بركاوي*
*ملخص المؤتمر عن الأبحاث والدراسات لسنة 2023 / 2024*
*أنعقد المؤتمر لليوم الثاني على التوالي للأبجاث و الدراسات وشرح من خلال المحاضرات للعروض التقديمية، لآخر المُستجدات و التطورات لعلاج مرض التصلب العصبي المتعدد، و جلسة موازية لموظفي الإتحاد (msif) والأطباء الأخصائيين مع جمعيات ال (MS) في المنطقة العربية، المُشاركة في المؤتمر.
و تضمنت فقرات الإجتماع إفتتاح من قبل موظفي الإتحاد ترحيب و مداخلة، وعمل الاتحاد البرامج والأنشطة في العالم والمنطقة العربية، ومنه عمل الإتحاد بالتعاون مع منظمات التصلب العصبي في جميع أنحاء المنطقة لتطوير ميثاق الوصول الى العلاج في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتقديم الشكر ل MENACTRIMS وذلك لموافقتها على الميثاق بصفته الرسمية، بعد إقراره من الجمعيات في المنطقة العربية.
ثُم تلى ذلك تقديم شرح من قبل د.رائد الروغاني أستشاري المخ والإعصاب نائب رئيس ال MENACTRMS والذي تفضل بالشرح عن مداخل المؤتمر واللجنة العلمية القائمة بالعمل من خلال الأبحاث والذي تتلخص في ثلاثه أشياء ، العوامل المساعدة بدخول المرض، وما يتعلق بأبحاث التشخيص، وكذلك العلاج، كنقاط مهمة..
و تطرق ايضاً عن الخلايا الجذعية كخط رائع للعلاج مُستقبلاً من حيث الدراسات والبحث وفق معايير معينة.. ثُم تحدث عن البحث السابق قديماً في أمريكا للعوامل المساعدة لدخول المرض لفايروس (EBV) علاقته في تطور المرض وعلاقته في بناء حدوثه حيث إن الأبحاث مُستمرة على هذا الفيروس (MBV) وهو أحد العوامل الرئيسية في دخول المرض.
و هناك الكثير من الأبحاث عليه ، وبحث كبير في علاج فايروس (MBV)هل يلغيه أو يقلل من حالة المرض، وهذه أبحاث مهمة لا تقل عن خمس سنوات عملها ولا نتوقع ظهور نتائج خلال هذه المُدة.
أما بالنسبة للتشخيص هُناك معايير دولية، معتمدة من( ماكدونالدز) وقد عُدلت لثلاث مرات أبتداء من العام 2001م وأخرها العام 2017م والتعديل القادم هو من الاعوام 2020م-2024م، ومن خلال هذا المؤتمر هُناك ملخص للتعديل ، أولاً إن تشخيص جهاز الرنين المغناطيسي سيكون الأول بعد تشخيص الأعراض السريرية، بمعنى أشخاص لن تحتاج إلى أخذ عينة الظهر، وهذا يعتبر تغيير في المعايير الدولية إلى الأسهل، بحيث لا يتعارض الرنين مع الأعراض السريرية، بل يتوافق معهُ ولا يلغيه ،، ويتطابق مع هذه المعايير، ونحدد إن هذا الشخص لديه مرض التصلب العصبي، وهكذا نشخص المرض قبل ظهور أعراضه، ثُم تطرق إلى المعيار الثالث ما يتعلق بالعلاجات والأدوية، ذكر أن هُناك نوعين منها ، علاجات الأعراض وعلاجات تغيير مسار المرض وهي الأهم.
كما أننا ننتظر أخر الأبحاث في العلاجات ومدى تغييرها لمسار المرض، حيث كنا نتطلع وصولنا إلى علاج جديد وأمكانية علاج التدهور البطيئ للتصلب العصبي المتعدد.. كما أن هناك أدوية فعالة وكثيرة لإيقاف الهجمات لكن الأدوية التي تقلل من صحة المصاب بالمرض قليلة جداً، وحتى فاعليتها ليست بالكبيرة.
ولهذا نعمل ونتمنى أن تكون العلاجات القادمة أكثر فعالية تستهدف التدهور البطيئ للمرض، ونتوقع ظهور هذا العلاج في الفترة القادمة، يشتغل على هذه المراحل الأساسية، ورغم ذلك كانت هُناك علاجات سابقة مُخيبة للأمال، ونتائجها سلبية، نتوقع علاجات قادمة من أثنين إلى ثلاثه أنواع نتمنى أن تكون أكثر فاعلية، ولها القُدرة على إيقاف هذا التدهور، حيث أن عالم الأدوية ياخذ وقت في الأبحاث والوصول إلى نتائج ويصرف عليها كثير من الأموال، لاسيما طرح أبحاث كثيرة قادمة لتغيير مسار المرض في العام 2025م.
وقد يطول أكثر من ذلك.. حيث فُتح باب النقاش في الأسئلة والاستفسار والرد عليها للحضور من قبل المتخصصين والقائمين في جلسة الاجتماع …*
*تقديم/ ملخص الفيدرالية المغربية لإتحاد جمعيات مرضى التصلب المتعدد*
09/12/2023