أخبارتعليم وتربية

حصري / امتحان السادس ابتدائي بمديرية مراكش..هل ضرب مبدأ تكافؤ الفرص؟

متابعة وتحرير : زكرياء وشواني

خلف الامتحان الإقليمي الموحد لنيل الشهادة الابتدائية جدلاً واسعاً، حيث اعتبره عدد من أمهات وآباء التلاميذ والأساتذة غير مناسب لمستوى التلاميذ خاصة اختبار مادة اللغة الفرنسية التي تطلب الجواب على 27 سؤالا في ساعة ونصف.
وعانى التلاميذ هذا العام من سلسلة من الإضرابات التي أدت إلى انقطاعهم عن الدراسة لفترات طويلة، مما أثر سلباً على مستوى تحصيلهم الدراسي. وبالرغم من ذلك، جاءت أسئلة الامتحان، حسب المصادر ذاتها، صعبة ومعقدة بشكل يفوق قدرات التلاميذ المعتادة، مما أثار استياء واسعاً بين الأوساط التعليمية والأسر.
وفي تعليقاتهم، عبر العديد من الأساتذة عن استغرباهم من تصميم الامتحان الذي لم يأخذ بعين الاعتبار الظروف الطارئة التي مر بها التلاميذ، بل تضمن خطأ فادحا حيث اختلط الأمر على واضعي الامتحان ولم يفرقوا بين كلمتين قريبتين في الإملاء لكنهما مختلفتين في المعنى.
وأكد المصادر ذاتها أن الامتحان لم يكن عادلاً ولم يراعِ الفجوة التعليمية التي خلفتها الإضرابات المتكررة، وزاد من استغرابهم اطلاعهم على امتحان المستوى السادس بمدارس الريادة والتي امتحن فيها التلاميذ وطنيا، وكان فيه الأسئلة سهلة جدا بل لا ترقى الى مستوى متوسط لتلميذ في مستويات أدنى.
وطرحت المصادر سؤالا حول ضرب مبدأ تكافؤ الفرص بين تلاميذ المستوى السادس، والغاية من الاختلاف الشاسع بين الامتحانين في المدارس العادية ومدارس الريادة التي جربتها الوزارة في مدارس محدودة وتحاول تعميمها خلال السنوات المقبلة للنهوض بأوضاع التعليم وفقها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock