أخبارتعليم وتربية

تقرير رسمي يوصي بجعل المتعلم متمكنا من اللغتين والعربية والأمازيغية عند نهاية التعليم الإلزامي

عبد الغني بن الطاهر
أوصت مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة حول السياسة اللغوية بالمغرب بجعل المتعلم المغربي، عند نهاية التعليم الإلزامي، متمكنا من اللغتين الرسميتين العربية والأمازيغية، ومتقنا للغتين أجنبيتين على الأقل.
وشددت في تقرير صدر حديثا (يوليوز 2024) توصلت يسبريس تيفي 7 بنسخة منه على جعل اللغة العربية لغة التدريس الأساس، وإعادة النظر في تطبيق مفهوم التناوب اللغوي في التعليم من أجل إرساء مبدأ التراتبية بين اللغتين الرسميتين من جهة واللغات الأجنبية من جهة أخرى.
وطالبت تشجيع التدريس باللغتين الرسميتين في الجامعة المغربية الى جانب اللغات الأجنبية الأكثر تداولا بما يتطلب ذلك من تأهيل للموارد البشرية اللازمة.
وأكدت على تمكين أطر التدريس والتكوين والبحث من تكوين لغوي متين، مع التقيد التام في التدريس باستعمال اللغة المقررة دون غيرها من الاستعمالات اللغوية.
وطالب التقرير بتحديث مناهج اللغة العربية واللغة الأمازيغية، وتجديد المقاربات في تدريسها، من أجل تيسير تعلمها والتمكن منها، كما طالب بمراجع مناهج تدريس اللغات الأجنبية طبقا للمقاربات والطرائق التعليمية الجديدة.
وأوصى أيضا باستثمار التعبيرات الثقافية المغربية الأصيلة في التعامل مع أطفال التعليم الأولي من أجل الشروع في التواصل الشفهي باللغة العربية ثم اللغة الأمازيغية على أن تدرج اللغتين الأجنبيتين الأولى والثانية في التعليم الابتدائي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock