ثقافة وفن

موسم مولاي عبد الله أمغار 2024: توسعات وتحسينات ترسخ تقاليد الفانتازيا المغربية

سماح عقيق/ مكتب مراكش

يعد موسم مولاي عبد الله أمغار من أبرز الفعاليات الثقافية والدينية في المغرب، وقد شهد هذا العام تجمعا كبيرا يضم 123 مجموعة من الفرسان، منها ثلاث فرق نسائية تمثل مختلف مناطق المملكة.

الملتقى، الذي يستمر من 9 إلى غشت الجاري، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، يشهد مشاركة حوالي 2,126 فارساً.

هذا العام، أجرى المنظمون تحسينات ملحوظة، أبرزها توسيع مساحة “المحرّك الثاني” المخصصة لعروض التبوريدة، هذا التوسع يهدف إلى تقليل الازدحام في المساحة السابقة وضمان ظروف أفضل للعروض.

تم تنظيم عملية تسجيل المشاركين بدقة وتنظيم، تحت إشراف الاتحاد الإقليمي لفن التبوريدة في الجديدة مع عقد اجتماع مسبق لمناقشة المسائل التنظيمية، وأكد سعيد غيث رئيس الاتحاد الإقليمي للتبوريدة على أهمية الملتقى كفرصة للمشاركين من مختلف المناطق لتعزيز روابطهم والحفاظ على التراث الثقافي.

وقد ركزت النسخة الحالية من الملتقى على تحسين “المحرّك الثاني” وتنظيم عدة عروض للتبوريدة، إلى جانب تكريم قدماء المحاربين وقادة الفرق.

وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الإقليمي لفن التبوريدة يلعب دورا أساسيا كحلقة وصل بين الجماعة المحلية والسلطات، حيث يتولى تلبية احتياجات الفرق من مياه وكهرباء وبارود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock