أخباردولي

غموض يحيط باختفاء الإعلامي هشام عبود.. أصابع الاتهام تشير إلى المخابرات الجزائرية

سماح عقيق/ مكتب مراكش

أثار اختفاء الإعلامي الجزائري والمعارض السياسي هشام عبود منذ يوم الخميس 17 أكتوبر 2024 حالة من القلق والغموض، وسط اتهامات موجهة للنظام الجزائري بالتورط في هذا الاختفاء، وأعلن الناشط الحقوقي الجزائري أنور مالك أن آخر اتصال هاتفي أجراه عبود كان مباشرة بعد مغادرته مطارا في إسبانيا برفقة زوجته ومنذ ذلك الحين فقدت جميع الاتصالات معه.

ويعد هشام عبود من أبرز المعارضين للنظام الجزائري، إذ سبق أن وجه انتقادات حادة عبر وسائل الإعلام المغربية خلال زيارته الأخيرة إلى المغرب، ما دفع النظام الجزائري إلى تصنيفه كـ”إرهابي” وإصدار مذكرة توقيف دولية بحقه.

وفي إطار الجهود المبذولة للكشف عن مصير عبود، قام المحامي المغربي دليل مولاي السكالي، الذي يمثل عبود، بتقديم شكاوى لدى وحدات مكافحة الإرهاب في بلجيكا وفرنسا، وكذلك لدى الشرطة الإسبانية، دون أن تصدر السلطات الإسبانية حتى الآن أي تصريح رسمي حول ملابسات اختفائه.

وتشير بعض المصادر إلى احتمال تورط المخابرات الجزائرية في اختطاف عبود، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع ويضع النظام الجزائري تحت مجهر الانتقادات الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock