
شاب مغربي من مدينة تطوان، أصبح حديث الشارع المغربي بعد أن كشف النقاب عن عصابة احتجاز كانت تمارس أعمالها غير القانونية في ضيعة فلاحية بدوار القصور، جماعة الشعراء، دائرة العطاوية. الجريمة التي أثارت صدمة واسعة تضمنت احتجازه رفقة 19 شخصًا اخر من المرضى النفسيين مما جعل قصته تتصدر اهتمامات المجتمع المحلي والوطني.
رغم شجاعة الشاب في فضح العصابة، انتهت قصته بشكل مأساوي، حيث وافته المنية يوم السبت 18 يناير بعد صراع مع المرض حيت كان يتواجد بالمستشفى المحلي بمدينة الجديدة. بعد وفاته، انتشرت مقاطع فيديو مؤثرة لوالدته وهي تبكي بحرقة على فقدان ابنها والذي تم نقل جثمانه لمسقط رأسه حيت سيوافي الثرى . مشاهد الحزن التي ظهرت على الأم أثارت تعاطفًا واسعًا من المغاربة، الذين عبروا عن تضامنهم وتعازيهم عبر منصات التواصل الاجتماعي .
انتشرت رسائل التعازي والتضامن مع أسرته في مختلف أنحاء المغرب. عبّر الكثيرون عن إعجابهم بشجاعته في مواجهة هذه العصابة، وأكدوا أن ما قام به سيظل خالدًا في ذاكرة المغاربة.
نسأل الله أن يرحمه ويغفر له، وأن يلهم عائلته الصبر والسلوان على هذا المصاب الجلل. إنا لله وإنا إليه راجعون.