
مكتب العطاوية
في أجواء يسودها التقدير لمكانة العلماء ودور المؤسسة الدينية بالمغرب، وتحت الرعاية السامية لـ أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله، انطلقت أشغال الدورة الربيعية العادية للمجلس العلمي الأعلى، وهي الدورة الخامسة والثلاثون، يوم الجمعة 23 و24 ماي 2025، بمقر الأمانة العامة للمجلس بمدينة العرفان – الرباط، عقب صلاة العصر.
تميزت هذه الدورة بطرح ومناقشة مجموعة من القضايا المحورية المرتبطة بإشعاع العمل الديني والعلمي بالمملكة، من أبرزها:
تقييم وتفعيل ميثاق العلماء ضمن خطة تسديد التبليغ؛
تطوير منهجية التعاون مع مؤسسات المحيط في إطار الانفتاح المؤطر؛
تعزيز التنسيق الجهوي لمجالس العلماء لتحقيق الانسجام في الرؤية والتنفيذ؛
عرض حصيلة هيئة الإفتاء بين الدورتين؛
متابعة أعمال اللجنة العلمية للدراسات والأبحاث، ولجنة إحياء التراث الإسلامي.
افتتاح بقرآن كريم وكلمات مؤثرة
افتتحت الجلسة بآيات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة توجيهية للكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى، الأستاذ سعيد شبار، ثم كلمة لمعالي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، السيد أحمد التوفيق، تلتها مداخلة عميقة لفضيلة الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، الأستاذ محمد يسف.
نقاشات معمقة ودعاء خالص لأمير المؤمنين
شهدت هذه الدورة اجتماعات مكثفة للجان المختصة التي ناقشت بنود جدول الأعمال بتفصيل، في جو علمي مسؤول يجسد ثقة الدولة في علمائها. واختتمت الأشغال بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين، سائلين الله أن يحفظ جلالته ويوفقه لما فيه خير البلاد والعباد..