
هيئة التحرير
لم يكن فوزي لقجع مجرد رئيس جامعة، بل كان فاعلًا استراتيجيًا يشتغل وفق الرؤية الملكية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، التي جعلت من الرياضة عامة وكرة القدم خاصة، رافعة للتنمية، والتألق والتميز الدولي.
أولى خطوات لقجع كانت وضع هيكلة جديدة للجامعة تقوم على الحكامة والشفافية، ثم انطلق في تنفيذ مشاريع طموحة شملت التكوين، البنية التحتية، والنهوض بكرة القدم النسوية، والمنتخبات الوطنية.
أبرز الإنجازات تحت قيادته:
تأهل المنتخب الوطني المغربي إلى كأس العالم روسيا 2018 بعد غياب دام 20 سنة، في عودة قوية لأسود الأطلس إلى الساحة العالمية.
ثم جاء الإنجاز الأضخم: تأهل تاريخي إلى نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، كأول منتخب إفريقي وعربي يحقق هذا الإنجاز، وهو ما اعتُبر تجسيدًا للرؤية الملكية السامية التي تؤمن بقدرة المغرب على التميز عالميًا.
تتويجات الأندية الوطنية قارياً: الوداد، الرجاء، نهضة بركان، والجيش الملكي، جميعها رفعت راية المغرب في المحافل الإفريقية.
إقلاع كرة القدم النسوية: مشاركة تاريخية للمنتخب النسوي في كأس العالم 2023 وتأهله للدور الثاني، وبلوغ نهائي كأس إفريقيا، وتطور ملحوظ على مستوى الأندية والتكوين.
تشييد البنية التحتية: ملاعب من الجيل الجديد، مراكز تكوين إقليمية، والأهم “مركب محمد السادس لكرة القدم” الذي أصبح معلمة رياضية عالمية.
احتضان الأحداث الكبرى: من نهائيات دوري أبطال إفريقيا، إلى كأس السوبر، ومؤخرًا الفوز بتنظيم كأس العالم 2030 بشراكة مع إسبانيا والبرتغال، وهو المشروع الذي جاء بفضل الرؤية الملكية الحكيمة والدبلوماسية الرياضية الهادئة التي يقودها المغرب.
فوزي لقجع لا يعمل بمفرده، بل يُنفذ توجيهات ملكية سامية تؤمن بكرة القدم كقوة ناعمة للمملكة. هو رجل تنفيذ واستراتيجية، يعرف كيف يحول الرؤية إلى واقع، ويُعطي لكل مشروع بعدًا تنمويًا وإنسانيًا ووطنيًا.