رياضةمقالات واراء

مباراة الكوكب ونهضة بركان كشفت عن شوائب بمحيط الكوكب

المصطفى الوداي

نهاية مباراة الكوكب ضد نهضة بركان برسم ثمن نهاية كأس العرش التي جرت على أرضية ملعب الحارثي مساء يوم الأحد فاتح يونيو الجاري وانتهت بهزيمة الكوكب ب 0-3، كشفت على عدة أشياء تهم المحيط والمحيطين بفريق الكوكب، ومن الممكن أن تحدث رجة داخل مكونات الفريق
اللقاء جرى في أجواء رياضية وأمام مدرجات غاصة بالجماهير الكوكابية التي أضفت روعة وجمالية على الجو العام للمباراة
نتيجة المباراة تبقى منطقية باعتبار أن فريق نهضة بركان ظهر هذا الموسم كفريق قوي متماسك ويضم لاعبين متميزين ومتمرسين يكفي ذكر حارس مرمى المنتخب منير المحمدي الكجوي، ،عبد الحق العسال المنادى عليه مؤخرا الى المنتخب، ، يوسف المهري الهداف ، الدولي البوركينابي يوسفو دايو وبتأطير مدرب محنك، التونسي معين الشعباني، مع توفر الفريق على ميزانية التسيير في مستوى الفرق الإحترافية
فريق نهضة بركان فاز هذا الموسم ببطولة المغرب بفارق 13 نقطة ولم ينهزم سوى مرتين المرة الأولى بالتشكيلة الرسمية وداخل ميدانه أمام الفتح، أما الهزيمة الثانية ضد حسنية اكادير فقد اعتمد الشعباني على اللاعبين الاحتياطيين
فريق نهضة بركان فاز كذلك بكأس الكاف
كل هاته العوامل تناستها أو تجاهلتها بعض الأقلام ان كانت هناك اقلام حقيقية ومواقع اليكترونية تفتقد للموضوعية والإحترافية وبعض المحسوبين على محيط الكوكب الذين لم يستسيغوا الهزيمة، رغم أن الكوكب، فريق حقق الصعود هذا الموسم الى القسم الإحترافي الأول بعد عودته من قسم الهواة منذ موسمين فقط، وأنه فريق في إطار التكوين ويعتمد على لاعبين شباب يفتقدون الى التجربة التي تكتسب مع الإحتكاك ومجارة فرق قوية وتوالي المباربات
هذا الجهل والتجاهل لبعض المحسوبين على محيط الكوكب الذين يحملون شارة مصادق عليها من طرف المكتب المديري ساهم في تهور هؤلاء المحسوبين على الكوكب والقيام باعتداءات لفظية على المدرب رضا حكم ولاعبي الكوكب، في محيط مستودع ملابس الفريق
ما قام به هؤلاء النماذج لايمت للرياضة بصلة، ويبقى سلوكا متجاوزا، ويتحمل جزء من المسؤولية فيه بعض أعضاء المكتب المديري للكوكب الذين يعبدون الطريق إلى هؤلاء لإقتحام محيط الكوكب الذي يجب أن يكون محصنا ولا يقتحمه الا من يستحق وله من الكفاءة ما يكفي ، كما أنه يتحلى بالأخلاق العالية والروح الرياضية
ويتوفر على مستوى ثقافي واجتماعي يشرف تاريخ الكوكب
ومن بمقدوره تمثيل فريق الكوكب ثمثيلا مشرفا داخل الملاعب، وفي الخرجات الإعلامية المسموعة والمرئية
في ظل هذا الوضع الموبوء، يبقى الرئيس ادريس حنيفة وكتيبته مطالبين بتنقية محيط الكوكب من الشوائب لأن قوة اي فريق تكمن في محيط صحي خالي من البكتيريا والفيروسات ويتكون من طاقات إيجابية ولها دراية بقواعد كرة القدم عوض التشجيع الأعمى الذي يسيء الى الكوكب ويخدش صورة بعض فترات تاريخه المضيئ والشخصيات التي كونت محيط الكوكب انذاك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock