الكوكب المراكشي يختتم الموسم بإقصاء من دوري التميز
المصطفى الوداي
اختتم فريق الكوكب المراكشي الموسم الكروي 2024 /2025 يوم الأربعاء 04 يونيو الجاري بخروجه من منافسات كأس التميز بعد هزيمته بالركلات الترجيحية أمام اتحاد التواركة.
المباراة انتهت في وقتها الأصلي بالتعادل الإيجابي 2-2
نتيجة المباراة والإقصاء ليس لهما أي تأثير على مسار الفريق
لأن مباريات دوري التميز لاتشكل هدفا في حذ ذاتها بل وسيلة للإستفادة من هذه المباريات مع منح الفرصة للمدربين للوقوف على إمكانيات عناصر فئة أقل من 20 سنة وأقل من 17 سنة.
و طبعا المدرب رضا حكم كون فكرة على مجموعة من اللاعبين، حيث سيتم استدعاء بعضهم للدخول في المعسكر الذي سيقيمه فريق الكوكب لتقييم مردودهم التقني والبدني واقحامهم في المجموعة التي سيعتمد عليها رضا حكم في الموسم المقبل في القسم الإحترافي الأول من البطولة الوطنية إنوي في حالة الإقناع والإقتناع
المباراة اظهرت أن اللاعبين يتوفرون على القوة الذهنية
la force de caractère والإيمان بقدراتهم التقنية والبدنية
، لأنهم عادوا في المباراة بعدما كان اتحاد التواركة متقدما ب 0-2
ومن أهم اللاعبين الذين بإمكانهم المنافسة على الرسمية، البحراوي، بدران، بن هيثة، أنرار واللاعب ويلي
وهي مناسبة لفريق الكوكب لتعزيز صفوفه بأبناء مدرسة الفريق بدل اللجوء الى كثرة الإنتذابات التي اثقلت كاهل الفريق وجرته الى غرفة النزاعات، بسبب لاعبين تم انتذابهم وعوض تقديم الإضافة شكلوا عبئا ماليا على الفريق
فاذا تم اقتناع المدرب رضا حكم بمؤهلات بعض اللاعبين الشباب اللذين شاركوا في دوري التميز، و ضمهم الى الفريق الأول يمكن اعتبار حصيلة هذا الموسم حصيلة إبجابية من عدة جوانب
فالكوكب حقق الصعود الى القسم الإحترافي الأول، ثم ربح طاقات واعدة من أبناء المدرسة،
كما أن احترام مدة العقد المبرمة بين الفريق والمدرب وتجديد الثقة في المدرب رضا حكم تعتبر نقطة إيجابية في هذا الموسم ، لأن الإستمرارية تشكل الإستقرار وتتميم العمل الذي بدأه المدرب و الذي سيتوج بتكوبن فريق شاب متسجم يمكنه مقارعة أندية القسم الإحترافي الأول والتنافس على الألفاب، وذلك بعد كسب التجربة مع توالي المباربات، وانتداب لاعبين في أماكن الخصاص ذوو التجربة و الخبرة لتأطير اللاعبين الشباب وتقديم الإضافة الى فريق الكوكب بعد التشاور مع المدرب ومنحه تأشيرة التوقيع للمكتب المديري،
هذا المكتب يحسب له هذا الموسم تسوية عدد كبير من ملفات النزاعات دون اللجوء الى غرفة النزاعات بالجامعة، ، وتأدية المبالغ المالية التي حسمت فيها هذه الآخيرة،
المكتب المديري أيضا وفر السيولة المالية لتأدية رواتب اللاعببن ومنح المباريات حتى أصبح فريق ااكوكب الفريق الوحيد في القسم الإحترافي الثاني الذي أوفى تقريبا بكل التزاماته مع اللاعبين والأطر التقنية والطبية
خلاصة القول إن الإستمرارية مع منح الثقة في المدرب رضا حكم، والصبر عليه حتى يجد التولفة بين اللاعبين وتهيء ظروف جيدة للعمل ، مع تفهم الجمهور بأن فريق الكوكب ليس مطالب بالألقاب في الموسمين القادمين ، وإبتعاد من لايفقه في كرة القدم عن محيط الفريق، تبقى أشياء كفيلة بتكوين فريق تنافسي ومتكامل، سيفول كلمته مستقبلا
فمع الصبرو العمل تأتي النتائج الإيجابية،
والعبرة من فريق باري سان جيرمان الذي بدأ موسمه بفريق شاب بشكل متعثر وعاكسته النتائج، لكن تجديد الثقة في المدرب الويس إنريكي و منحه الوقت الكافي مكن الفريق الباريسي في الأخير من التتويج بأغلى كأس أوربية نافس عليها لعدة سنوات بنجوم كبار دون جدوى
