
في بلاغ رسمي للمندوبية الإقليمية للصحة بالخميسات، الذي وصفت فيه الحادث الذي وقع داخل المركز الصحي بجماعة اولماس بأنه “خرق جسيم وغير مسموح به” ولا يساير معايير الأمن والسلامة والنظافة التي يفترض أن تسود في كافة المرافق الصحية العمومية.
وأكدت المندوبية، في نص البلاغ، أن الواقعة تم التعاطي معها بما تستحقه من جدية وصرامة، حرصًا على احترام القوانين المنظمة للقطاع وحمايةً لحقوق المرتفقين. وأشارت إلى أن أي تهاون أو إخلال بالواجب المهني لن يمر دون محاسبة، مشددة على أنها لن تتوانى عن اتخاذ كل التدابير الإدارية والقانونية الضرورية في حال ثبوت تورط أي طرف في التصرف بشكل غير مسؤول.
وشددت المندوبية على أنها تعتبر ما وقع مسًّا بكرامة المرفق العمومي، وانعكاسًا سلبيًا على جودة الخدمات المقدمة للمواطنات والمواطنين، وهو ما يستوجب، بحسب تعبيرها، محاسبة كل من يثبت تقصيره أو تورطه.
ولم يقتصر البلاغ على التحذيرات الإدارية، بل أعلن بشكل صريح أن المندوبية قدّمت شكاية رسمية إلى السلطات القضائية ضد كل من تورط في القضية.