
محمد طه زنوحي / مكتب تطوان
احتضنت مدينة تطوان مساء الخميس 26 يونيو فعاليات “ليلة المتاحف”، الحدث الثقافي السنوي الذي تنظمه المؤسسة الوطنية للمتاحف، بمشاركة ثلاث مؤسسات متحفية بالمدينة، هي: مركز تطوان للفن الحديث، ومتحف باب العقلة، والمتحف الإثنوغرافي.
فتحت هذه المتاحف أبوابها حتى منتصف الليل، لتتيح للزوار تجربة ثقافية استثنائية تجمع بين الاستكشاف الفني والتعرف على الموروث الحضاري المحلي في أجواء غير تقليدية.
شهدت الفضاءات المتحفية تنظيم جولات مؤطرة، عروضًا فنية، وورشات تفاعلية، استقطبت حضورًا واسعًا من الجمهور، لا سيما من فئة الشباب وطلبة معاهد الفنون والمدارس العليا بالمدينة.
تأتي هذه المبادرة في إطار جهود المؤسسة الوطنية للمتاحف لتقريب الفضاءات الثقافية من مختلف فئات المجتمع، خاصة بعد توقيع اتفاقيات شراكة مع وزارتي التعليم لتسهيل ولوج التلاميذ والطلبة والأطر التربوية إلى المتاحف بشكل مجاني ومنظم.
وتهدف “ليلة المتاحف” إلى تعزيز إشعاع مدينة تطوان الثقافي، وإعادة ربط الأجيال الجديدة بتراثهم الفني والحضاري عبر تجربة حية ومفتوحة في فضاءات المتاحف.