هيئة التحرير
في تعبير صريح عن عمق علاقات الصداقة والتقدير المتبادل بين المغرب وكمبوديا، أشادت مملكة كمبوديا بريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وبحكمته في تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة، سواء على الصعيدين الإقليمي أو القاري.
وجاء هذا الموقف في البيان المشترك الصادر عقب المحادثات التي جرت عبر تقنية التناظر المرئي بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، ونائب الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية لمملكة كمبوديا، السيد براك سوخون.
وأكدت كمبوديا في هذا السياق دعمها القوي للمبادرات الملكية الرامية إلى تعزيز التعاون بين دول الأطلسي، وخاصة المبادرة الملكية لإرساء فضاء أطلسي إفريقي موحد ومنصف، باعتبارها رؤية استراتيجية تهدف إلى جعل إفريقيا فاعلًا رئيسيًا في توازنات المحيط الأطلسي.
كما ثمنت كمبوديا جهود جلالة الملك محمد السادس في تعزيز التعاون جنوب-جنوب، والدفع بمسار التنمية المشتركة، معتبرة أن المقاربة المغربية القائمة على الشراكة والاحترام المتبادل تمثل نموذجًا يحتذى به في التعاون الدولي.
من جانبه، عبّر السيد ناصر بوريطة عن اعتزاز المملكة المغربية بالعلاقات التاريخية مع مملكة كمبوديا، مؤكدًا استعداد الرباط لتعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والبيئية، خاصة في ما يتعلق بالاستفادة المشتركة من الفرص التي يتيحها الفضاء الأطلسي الجديد.
