مكتب العطاوية
خرج رئيس جماعة العطاوية اليوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 بتوضيح رسمي، عقب الجدل الذي أثارته وسائل الإعلام ومقال جريدة “يسبريس تيفي7 “حول الدعم المالي المخصص لمهرجان الفروسية السنوي (التبوريدة)، والذي لم يُنظّم في موعده المحدد سنة 2024، بعد أن تم تأجيله لظروف غير معروفة وغير مكشوفة.
وأوضح الرئيس أن المجلس الجماعي قد منح جمعية الفروسية مبلغ 10 ملايين سنتيم سنة 2024 لدعم تنظيم المهرجان، إلا أن الجمعية لم تنفذ المهرجان وفق التواريخ المتفق عليها.
وأضاف أن الجماعة أرسلت بلاغًا رسميًا إلى الجمعية للمطالبة بردّ المال العام إلى الخزينة، مؤكدًا أن الجمعية أفادت بأنها ستقوم بتنظيم المهرجان في سنة 2025 باستخدام المنحة التي تسلمتها سنة 2024.
وشدد الرئيس على أن المجلس لن يمنح أي دعم إضافي خلال سنة 2025، وأن أي دعم مستقبلي سيكون مشروطًا بالتقارير المالية والإدارية المفصلة والالتزام التام بالقوانين، مؤكدًا أن الجماعة حريصة على حماية المال العام وضمان الشفافية.
وختم الرئيس تصريحاته بالتأكيد على أن جماعة العطاوية ستواصل دعم الأنشطة الثقافية والرياضية ذات البعد التراثي، شريطة أن تكون مسؤولة وواضحة ومحترمة للمال العام، مضيفًا أن التبوريدة تبقى جزءًا من هوية المدينة وتراثها الأصيل، ضمن إطار من الانضباط والمحاسبة.
