رياضة
هشام الدكيك بطل من ذهب
بلحبيب نورالدين / مكتب القنيطرة
كانت البداية قاسية لإبن حلالة،و كانت الأيام صعبة،حيث لا وجود للمحفزات ،و لا وجود لمن يقف إلى جانبه من أجل التداريب و التنقل،كانت تنقلاته عبارة عن تضحية من ماله الخاص ،صحيح هشام دكيك بنى نفسه بنفسه و أصبح قائد يقتدى به في عالم المستديرة داخل الصالات.
صحيح هناك ابتدأت الألقاب حين ظهور ضوء و بريق رئيس الجامعة السيد فوزي لقجع،هذا الاخير زاد البطل المغوار معنويات و زاده الأمل الذي كان ينقصه في بعض مسؤولي الجامعة قبله.
و هنا ابتدأت النجاحات و الألقاب،و كان أول لقب كأس إفريقيا،بعدها كأس العرب،و ها نحن اليوم نحتفل رفقة هذا الإطار المتواضع البشوش بكأس العالم للقارت.
و سنلتقى إنشاء الله لكي نحتفل بكأس العالم رفقة هذه المجموعة المتكاملة من منتخبنا المميز داخل الصالات تحت قيادة البطل الذهبي السيد هشام دكيك