قصه كفاح ….
![](https://yespresstv7.com/wp-content/uploads/2022/09/IMG-20220916-WA0131.jpg)
عمراني بن عبد الرحمان / مكتب فݣيݣ
قصه كفاح قصتنا عن طارق ابن مدينه وجده ذو 34 من عمره قصته بدات سنه 2016 عندما مرض والده اطال الله في عمره في بدايه سنه 2016 انتشرت قصه تيكوميدو على وسائل التواصل الاجتماعي وقد كان يظهر على ملامح طارق حزنا وحملا اكبر كان يظهر ان طارق يحمل حملا اكثر من طاقته لكن اماله وعزمه كانوا اقوى من عقبه الحياه حتى لا ننسى مرضى والد طارق هو اصيب بورم في الغده النخاميه واجريت له عمليه جراحيه خرج من بعدها فاقدا للبصر وهو ما زاد معاناه هذا الشاب وبدا يطرح سؤالا واحدا كيف لمبصر ان يعود اعمى في لحظه واحده وبعد ذلك قام باجراء عمليه اخرى لكن بائت بالفشل اكتشف بعدها بان الورم لازال في راس والده وان العمليتين بدون نتيجه واراد اجراء عمليه ثالثه واخبروه بانه سيوقع على ان يتحمل كامل المسؤوليه
لكن بدا في البحث عن اطباء في مستشفيات فاس والرباط ومراكش لكن كل من اتصل بهم وتوصلوا بملفه رفضوا علاجه وتفاجا هذا الابن بقول احد الطبيبات خذه الى البيت وانتظر قدر الله لكن تيكو الابن البار يبحث عن حل لمشكله والده وبقي امامه حل واحد ان يلجا للسوشيال ميديا وهناك لقى تفاعلا من طرف كل من وصلتهم رسالته النبيله الا وهي انقاذ والده لم يستسلم وقام بالتواصل مع احدى صديقاته ابنه مدينه بركان المقيمه بالديار الهولنديه وهي من كانت تقوم بالترجمه لملف والده طارق وقام بارساله المستشفيات الاوروبيه منها المانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا وكل من تواصل معهم اعطوه بصيصا من الامل فتحدث مع البروفيسور فريديك كولينيو وهو بروفيسور بلجيكي اخبره بان ثمن العلاج 300 الف درهم مغربي وقام بجمع المبلغ في ضرف اسبوع لكن تفاجئ طارق بانه تم رفض تاشيرته مرتين بالقنصليه ثم لجا للانترنت للبحث عن مستشفيات بتركيا وجد ان افضل مستشفى بتركيا هو مستشفى اجيبادم قام بتنسيق معهم وسافر الى تركيا واجريت العمليه الاولى وتم استئصال الورم واجر العمليه الثانيه لتركيب مضخه للسائل النخاعي ونجحت العمليتين والحمد لله وعاد بوالده الى ارض الوطن وتم استقباله من طرف كم هائل من الناس ليشاركوه فرحته رغم ان والده لا يبصر ولا يشعر بشيء ياكل وينام فقط لكن طارق يقول المهم هو امامي وعلى قيد الحياه والباقي لا يهم لقد اعطانا طارق درسا في البر بالوالدين وان جميع الابواب تفتح في وجهك عندما تغمرك دعوه الرضا من والديك شكرا لك طارق فقد علمتنا ان الحياه لا تتوقف وان رحمه الله تسع كل شيء علمتنا ان لا نفقد الامل في لحظات يأس ومنذ ذالك الوقت وطارق يقدم المساعدة لكل الحالات الانسانيه الحرجة لأبناء المغرب فان زرت صفحته لن تجد سوى منشورات طلب العون للمرضى ومساعدتهم بما استطاع فتجربته مع والده رسخت في ذهنه انه لا يوجد مستحيل.
ولم ينسى طارق من كانت سنده في لحظات الشده ها هو اليوم متزوج بمن كانت صديقته التي ضحت بكل شيء ليعود والد طارق الى الحياه هي من زرعت العزيمه في روح طارق هي من كانت سببا في علاج والده لانها لم تتخلى عن صديقها لا معنويا وماديا هي من كانت تترجم الملف وهي من كانت من السباقين في دعم ابنت بركان التي ذكرتها في بداية القصة
فهي اليوم زوجة طارق وام ابنه فقد رزقهم الله بولد وهم الان يقيمان في الحدود الهولنديه البلجيكية كما صرح لجريدة يسبريس7 وقدم شكره على هذه الالتفاتة
وكانت هذه القصة الكاملة لكفاح دام سنوات