عمور: مداخيل السياحة بلغت 20 مليار مقارنة مع سنة 2021
كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، بأن قطاع السياحة ببلادنا يعرف انتعاشا متواصل وتحسنا يوما بعد يوم مباشرة بعد فتح الحدود.
وأشارت فاطمة الزهراء عمور إلى أن عدد زاروا المغرب تضاعفوا بأربع مرات ونصف في 5 أشهر الأولى من السنة ليصل إلى 2.3 مليون.
وأضافت خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أنه تم تسجيل مداخيل من العملة الصعبة تصل حسب الأرقام الأولية، إلى 20 مليار درهم بالنسبة لنفس المدة.
وتضيف عمور، “استطعنا استرجاع 71% من القيمة المسجلة ف 2019. وهذه نسبة جد مهمة، مع العلم أنه في شهر يناير وفي الأول من فبراير كانت الحدود مسدودة”.
وأوضحت المتحدثة ذاتها، أنه “على صعيد الجهات، تضاعف عدد ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء السياحي بـ3 مرات في جهتي مراكش وأكادير.
كما تضاعف بـ 2 في عدة جهات أخرى مثل جهة طنجة، الراشيدية، الداخلة، الرباط والدار البيضاء”.
وأشارت وزيرة السياحة، إلى أنه “استطعنا استرجاع معدل 100% من ليالي المبيت بالنسبة لجهة العيون، 86% بالنسبة للداخلة، 76% لبني ملال والشرق، و66% بالنسبة لجهة طنجة”.
وشددت على أنه “يتم تحقيق هاد الأداء الإيجابي بفضل الحكمة التي تعامل بها المغرب مع الازمة تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، التي مكنت المغرب من الحفاظ على جاذبيته ومصداقيته، كما أن جميع المتدخلين بما فيهم المهنيين انخرطوا في هذا التوجه الايجابي”.
وفي هذا السياق، قالت الوزيرة إن المرافق السياحية بدأت تسترجع نشاطها الكامل بالرغم من طول مدة الازمة، مشيرة إلى أنه لتأمين أكبر عدد من المقاعد للسياح الوافدين على بلادنا، تم الاشتغال على شراكات مع شركات الطيران، ومنظمي الأسفار العالميين، وكذلك عبر المنصات الرقمية.
وأردفت عمور، أنه “امَّنّا 2 مليون ليلة مبيت عبر الانترنيت و360 ألف سائح عبر الحجوزات التقليدية و4,25 مليون مقعد على متن الرحلات الجوية القادمة الى بلادنا دون احتساب السياح الذين يفضلون دخول البلاد عبر الموانئ”
ونتيجة لذلك، تضيف المسؤولة الحكومية، “تمت إعادة المغرب لقائمة الوجهات الرئيسية في برامج منظمي الأسفار العالميين، وسجلنا معدل ملأ للمقاعد الجوية بحوالي 75% بحلول ماي 2022”.