تقرير المخابرات الخارجية الروسية حول المخططات الجزائرية لضرب إستقرار المغرب.
محمد أوفطومة//مكتب وجدة.
قام سيرغي ناريشكين, مدير المخابرات الخارجية لدولة روسيا بتوجيه تقرير إلى الرئيس فلاديمير بوتين، و الذي إطلعت عليه وكالة الأمن القومي الأمريكي عبر جواسيسها بموسكو ، و هي الوكالة التابعة لِخدمة الأمن المركزي كمنظمة للتشفير و التنسيق و توجيه و تنفيذ أنشطة عالية التخصص لحماية أنظمة المعلومات الأمريكية و إنتاجها إستخباراتياً، التقرير الذي إطلع عليه من طرف الوكالة مدرج في خانة سري للغاية، لكن بعدما أن أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن مديرة الإستخبارات الأمريكية برفع السرية عن المعلومات الخاصة
عن الأنشطة الروسية في العالم، تم تسريب هذا التقرير في إحدى الوكالات الإعلامية المتخصصة بالمواضيع العسكرية و السياسية في شمال إفريقيا و الشرق الأوسط.
يقول التقرير :
لقد أكد لنا جاسوسنا الملحق الإعلامي بسفارة روسيا بالجمهورية الجزائرية سيرغي كيلمون، بعد لقائه بالعميد العسكري عبد العزيز نويوات شويطر، قائد جهاز أمن جيش الجزائر ، على أن الجزائر لا تريد أي وساطة
مع الرباط ، لأن العديد من الجنرالات يُصِّرون على إنهاء حالة لا حرب و لا سلم مع المملكة المغربية ، و أن الجيش الجزائري قد بدأ في خطة مسبقة منذ مطلع سنة 1999 لتحديث جميع قواته ، و سينتهي من هذا المخطط
في نهاية سنة 2024 ، كما أن الخطة التي ستتبعها مخابرات العسكر الجزائري، تتمثل في إستنزاف الجيش المغربي عبر تقديم مساعدات عسكرية و تقنية و مادية لجبهة البوليساريو ، و دفعها لقيام بهجومات متتابعة على الجيش المغربي، و ذلك قصد إستنزاف قدراته و تكبيده خسائر مادية كبيرة و تدمير معنويات جيوشه بجرهم إلى دائرة مفرغة من المواجهات المتقطعة ، مما سيسهل الأمر على الجيش الجزائري عند بدئ العمليات الهجومية و المحدد لها تاريخ شهر مارس 2025، عبر إفتعال هجوم إرهابي من طرف حركة تقرير مصير منطقة القبائل ( ماك ) حيث ستقوم مخابرات الجزائر بنسف أحد المجمعات التجارية الكبرى بالعاصمة الجزائرية ، مما سيخلِف العديد من الضحايا ، و بعد 3 أيام سيعلن التلفزيون الجزائري على القبض على الخلية التي قامت بنسف المجمع التجاري ، و سيعترف الذين تم القبض عليهم أمام العالم بأنهم تابعين لحركة (الماك) و أنه قد تم تدريبهم و تكوينهم من طرف المخابرات المغربية و الإسرائيلية ، و بعدها سيتم القيام بهجوم ليلي شامل و مفاجئ على العديد من
المناطق المغربية، وفي اليوم الموالي سيخرج رئيس الجزائري بخطاب يؤكد فيه أن الجزائر قد صبرت كثيرا على المؤامرات المغربية و الإسرائيلية على أمنها
الإستراتيجي، و أن رئيس الدولة قد أعطى نعليماته للجيش الجزائري لِينتقم المواطنين للأبرياء الذين سقطوا نتيجة للغدر المغربي الإسرائيلي بمؤازرة مع الخونة من حركة (الماك) الإرهابية
حسب الخطاب المنجز في تقارير جسوسنا الملحق الإعلامي بسفارة روسيا في الجزائر .
(وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ).
سيناريو خبيث لا دين ولا تاريخ ولا أخوة فيه لاحول ولى قوة الا بالله